الانتخابات المصرية..ما موقف السيسي وصباحي من أصوات الإخوان؟

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الانتخابات المصرية..ما موقف السيسي وصباحي من أصوات الإخوان؟
Credit: VASILY MAXIMOV/AFP/ Getty Images // MAHMUD HAMS/AFP/Getty Images

القاهرة، مصر (CNN)-- يبرز الحديث عن الكتلة التصويتية لجماعة الإخوان المسلمين أو المنشقين عنها، في الانتخابات الرئاسية بمصر والتي ستجري في نهاية مايو/ ايار المقبل، فبينما تؤكد حملة المرشح حمدين صباحي بأنها ترحب بالجميع ماعدا من يعتبر 30 يونيو/ حزيران انقلابا أو تورط في العنف، فان حملة المشير عبد الفتاح السيسي، تقول إن القانون هو من يحدد التائبين أو المنشقين عن الجماعة التي أعلنتها الحكومة جماعة إرهابية.

وتتهم الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين بالوقوف وراء أعمال عنف وتفجيرات تستهدف قوات الأمن التي اعتقلت الآلاف منهم، وذلك عقب إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز الماضي.

وقالت هبة ياسين المتحدثة باسم حملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي لموقع CNN بالعربية: "إن الإخوان المنشقون أعلنوا تأييدهم للسيسي، ولكننا نرحب بالجميع ماعدا من يعتبر 30 يونية انقلابا ولم يتورط بأعمال عنف طالما موطنا سلميا." هبة ياسين المتحدثة باسم حملة صباحي

وقال زكي القاضي المتحدث باسم لجنة الشباب بحملة المشير عبد الفتاح السيسي: "لا مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، ولكن يمكن للحملة الاستعانة بقيادات سابقة منشقة عن الجماعة، مثل ثروت الخرباوى وكمال الهلباوى وسامح عيد، لرفض فكر الإخوان الصادر بحقها قرار حكومي وحكم قضائي باعتبارها جماعة إرهابية." زكي القاضي، المتحدث باسم لجنة الشباب بحملة السيسي

وذكر القاضي في تصريحات خاصة لموقع CNN بالعربية: "القانون هو من يفصل بإشكالية التائبين أو المنشقين عن جماعة الإخوان."

من جهته قال القيادي السابق بجماعة الإخوان، الدكتور مختار نوح "لا يوجد كيان للإخوان المنشقين عن الجماعة كما لا يوجد تجمع لهم،" موضحا أن هذا الأمر غرضه المتاجرة والنصب، للإيحاء بوجود تنظيم مشابه للإخوان.

وأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، "أن تأييد بعض الأشخاص والشباب ممن تركوا الجماعة لأي مرشح هو أمر شخصي، ولكن لا يوجد قرار يلزم به الجميع لتكرار تجربة السمع والطاعة."

وأضاف نوح قائلا: "الحديث بان الاخوان المنشقين يؤيدون السيسي هو أمر يضره، ويصبغ عليه ميول خلط الدين للسياسة، مثلما يتحدث البعض بأنه سيجلس مع السلفيين، ليخرج البعض منهم ليتحدث بأنه سيعطيهم وعد بتطبيق الشريعة مثلا."