دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الأحد مجموعة من الأخبار والتقارير من أبرزها أنباء عن دفع فرنسا مبلغ 18 مليون دولار للإفراج عن أربعة صحافيين في سوريا، والسيسي ينهاي خلافا بين أحمد شوبير ومرتضى منصور، وصباحي يعد كل شاب بفدان وعشرة آلاف جنيه في حال انتخابه رئيسا.
القدس العربي
وتحت عنوان "فرنسا دفعت 18 مليون دولار للإفراج عن أربعة صحافيين رهائن في سوريا،" كتبت صحيفة القدس العربي: "قالت وسائل إعلام أجنبية السبت إن فرنسا دفعت 18 مليون دولار للإفراج عن أربعة صحافيين فرنسيين خطفوا في حزيران/ يونيو 2013 في سوريا وأفرج عنهم الاسبوع الماضي، مناقضة بذلك ما قالته باريس."
والأموال التي حولها وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إلى انقرة، دفعت للخاطفين بواسطة أجهزة الاستخبارات التركية، كما قالت وسائل إعلامية نقلا عن مصادر مقربة من الحلف الاطلسي في بروكسل.
وبحسب خبراء في الحلف الاطلسي، فقد تبلغت أجهزة الاستخبارات الفرنسية منذ بدء عملية خطف الرهائن بمكان احتجاز الصحافيين الاربعة، لكنها رفضت تدخلا مسلحا للافراج عنهم بسبب المعارك التي تدور في سوريا.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "غياب الروس عن سوريا،" كتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة الشرق الأوسط: "أولى بوادر انشغال روسيا، أن طالت غيبة سيرغي لافروف عن منطقتنا، الشرق الأوسط، لأن وزير خارجية روسيا مشغول عن إشعال النيران في سوريا بإطفائها على حدود بلاده. فأوكرانيا أهم معركة لموسكو منذ سقوط الاتحاد السوفياتي."
وتابع الراشد بالقول: "المفارقة أن روسيا تتطلع اليوم إلى المنطقة تريد منها التأييد، أو على الأقل البقاء على الحياد، في معركتها مع الغرب الذي يريد فصل أوكرانيا عن مملكة الرئيس فلاديمير بوتين. ومن الكرملين، فاجأنا بوتين بقوله إنه يأمل ألا تدفع دول الخليج أسعار النفط إلى الهبوط، ومع أن الخليج بالتأكيد لا يرغب في التدخل في سوق البترول، ولا خفض الأسعار، إلا أن معظم شعوب المنطقة باتت اليوم تنظر إلى روسيا بكراهية لم تشعر بمثلها من قبل."
وأضاف الراشد بالقول: "ماكينة الدعاية الروسية تردد مزاعمها، مبررة موقفها بأنه ضد الجماعات الإسلامية الإرهابية التي تقاتل في سوريا، إلا أنها تعرف الحقيقة كاملة على الأرض، النظام زرع واخترق هذه الجماعات لترويع الشعب السوري، وتخويف الغرب. وفوق هذا، سبق أن عرض على روسيا التعاون معها في مواجهة تنظيمات القاعدة، وتحديدا ضد المقاتلين الذين جاءوا من دول المحيط الروسي وغيرها، لتأكيد أن ليس للجيش الحر علاقة بهذه الجماعات."
الحياة
وتحت عنوان "السيسي ينهي خلافاً عمره أعوام بين مرتضى منصور وأحمد شوبير،" كتبت صحيفة الحياة: "أخيراً تعانق مرتضى منصور وأحمد شوبير خبر كان من الصعب تصديقه وكان سيكذبه الكثيرون على خلفية الجفاء الكبير الذي يمتد لأعوام بينهما لولا ظهور صورة لأكثر الشخصيات خصومة في الوسط الرياضي وهما يتصافحان."
وكان المرشح لرئاسة مصر المشير عبد الفتاح السيسي دعا عدد من الرياضيين السبت لمأدبة غداء، وكان من بين الحضور رئيس الزمالك مرتضى منصور والإعلامي الرياضي أحمد شوبير، فاستغل بعض الحضور الحدث وهمسوا للسيسي بتنقية الأجواء بين مرتضى وشوبير.
وبالفعل انفرد المشير بالرجلين وتحدث إليهما وطالبهما بتصفية الخلافات التي تصاعدت خلال الفترة الأخيرة، واتفق معهما على أن يعملا معاً لصالح الرياضة المصرية لما يتمتعان به من جماهيرية. وما كان من مرتضى وشوبير إلا أن تعانقا أمام السيسي، وأكدا انتهاء الخلافات بينهما.
المصري اليوم
وتحت عنوان "صباحي: سأمنح كل شاب فدان و10 آلاف
جنيه،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "قال حمدين صباحي، المرشح
الرئاسي المحتمل، إن مصر بها كنز بشري، وينبغي استغلال حماس المصريين
الذين خرجوا بالملايين إلى ميادين الثورة، وتحويله إلى طاقة
انتاجية."
وأضاف صباحي إنه لو فاز بالرئاسة سيمنح كل شاب أو فلاح فدان و10 آلاف
جنيه كقرض حسن ميسر، بحيث يدار كل ألف فدان كوحدة اقتصادية تعاونية
واحدة، حتى يكون مردودها الاقتصادي جيد.
واستنكر صباحي استيلاء المحاسيب وأصحاب المال من ذوي النفوذ على
مساحات كبيرة من الأفدنة بسعر اقل من ترابها، والأولى أن تذهب تلك
الأفدنة لمن يستحقها بما ينعكس على مؤشر التنمية بمصر، موضحًا أن
الدولة في تلك الحالة ستلعب دور الممكن وليس المالك.
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "140 ألف جندي مصري لتأمين الانتخابات،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "مع بدء العد العكسي للانتخابات الرئاسية في مصر التي تنطلق بعد شهر، كشفت مصادر عسكرية مصرية أمس ملامح خطة تأمين الاستحقاق، متحدثةً عن نشر 140 ألف جندي بالتعاون مع وزارة الداخلية مع رفع درجة التأهب."
ونقلت تقارير إعلامية مصرية عن مصدر عسكري مصري قوله أمس إن القيادة العامة للقوات المسلحة أعدت خطة انتشار لتأمين الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو المقبل، بمشاركة حوالى 140 ألف ضابط ومجند في الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية على مستوى مصر، بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وأضاف المصدر أن القوات المصرية المسلحة اتخذت الترتيبات والإجراءات الخاصة بمعاونة وزارة الداخلية في تأمين الانتخابات، والتأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها، لحماية الناخبين والتصدي لكل التهديدات والمواقف الطارئة التي يمكن التعرض لها أثناء تأمين اللجان، فضلا عن توفير المناخ الآمن خلال الإدلاء بأصواتهم.