أقسم عبد العزيز بوتفليقة الاثنين، اليمين الدستورية في قصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، بعد أن ثبتت لجنة الانتخابات فوزه في أعقاب اقتراع ندد معارضوه بالظروف التي شابته.
ووضع بوتفليقة يده اليمنى وهو جالس على كرسي متحرك، على القرآن الكريم، مكررا بصوت متقطع يعكس حالته الصحية، القسم الذي تلاه الرئيس الأول للمحكمة العليا، واعتبر في نهاية القسم أن فوزه هو انتصار للدولة.
وكان أبرز ما شهده الحفل، هو غياب منافسي بوتفليقة على كرسي الرئاسة، علي بن فليس، علي فوزي رباعين وموسى تواتي، فيما حضر الحفل الذي أقيم بقصر الأمم بنادي الصنوبر المرشحان الآخران عبد العزيز بلعيد ولويزة حنون.
وعلى صعيد متصل، أكد عبد العزيز بوتفليقة أن أولوية عمله تتمثل في الحفاظ على استقرار الجزائر ودعم المصالحة الوطنية. وأوضح في خطاب وزع على الصحافة أن "يد الجزائر مازالت ممدودة إلى أبنائها الضالين -- الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة " الذين دعاهم مجددا إلى "العودة الى الديار". كما ذكرأن القانون "سيضرب بيد من حديد كل اعتداء إرهابي يستهدف أمن المواطنين والممتلكات" قائلا للجزائريين "ضعوا مصلحة الوطن فوق أي خلاف أو اختلاف سياسي حتى وإن كان الخلاف والاختلاف من الأمور المباحة في الديمقراطية -- الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ."