الجزائر (CNN)- بعد قليل من أداء الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة، أصدر قراراً بتعيين رئيس الوزراء السابق، عبدالملك سلال، رئيساً للحكومة، خلفاً للوزير الأول بالإنابة، يوسف يوسفي، وفق ما أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي الاثنين.
وجاء في البيان، الذي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه "طبقاً لأحكام المادة 77 الفقرة 5 من الدستور، أنهى فخامة رئيس الجمهورية، عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم مهام الوزير الأول بالنيابة، التي كان يتولاها السيد يوسف يوسفي"، وخلص البيان إلى أن رئيس الجمهورية عين سلال بمنصب الوزير الأول.
وكان سلال قد تقدم باستقالته منتصف مارس/ آذار الماضي، ليتفرغ لإدارة الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، وحل مكانه بالإنابة، وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، والذي انتهى دوره بإعادة انتخاب بوتفليقة، البالغ من العمر 77 عاماً، رئيساً للجزائر لفترة رئاسية رابعة.
وفي وقت سابق الاثنين، أدى بوتفليقة اليمين الدستورية، بعد إعلان لجنة الانتخابات فوزه بنتائج الانتخابات التي جرت في 17 أبريل/ نيسان الجاري، بفارق كبير عن أقرب منافسيه، بعد حصوله على أكثر من ثمانية ملايين و332 ألف صوت، بنسبة بلغت 81.5 في المائة.
وأثارت الحالة الصحية المتدهورة للرئيس بوتفليقة، خاصةً بعد بث صوره وهو يتوجه للإدلاء بصوته مقعداً على كرسي متحرك، حالة استهجان لوضعه الصحي، وكيفية ترشحه للرئاسة، كما أثارت حالة كبيرة من "التعاطف" بين قطاع واسع من الجزائريين.