(CNN)-- قتل 32 شخصاً في هجمات الاثنين، على مراكز انتخابية في بغداد، في مستهل الانتخابات البرلمانية التي تجرى للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2011.
عمليات إطلاق النار والانفجارات التي استهدفت مراكز الاقتراع ، أصيب فيها أيضاً 92 شخصاً بجروح، بحسب ما أبلغتCNN، مصادر في الشرطة، ومصادر صحية في بغداد وعدد من المحافظات.
ففي عدة حالات، فجر انتحاريون أنفسهم في مراكز انتخابية، حيث كان رجال الأمن يقفون في طوابير للإدلاء باصواتهم، وقد عاد العنف السياسي والطائفي إلى العراق منذ شهور، وتقول الأمم المتحدة إن عام 2013 هو الأكثر دموية في العراق خلال السنوات الخمس الماضية، حيث شهد مقتل 8800 شخص، معظمهم من المدنيين.
ولدى الجيش وقوات الأمن يومان للإدلاء بأصواتهم، قبل أن تبدأ الانتخابات العامة التي تنطلق الأربعاء، ويتنافس فيها على مقاعد البرلمان 277 كياناً سياسيا، تضم 9032 مرشحاً.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "إن هذه الانتخابات تعد معلماً مهما في التحول الديمقراطي العراقي، ويمكن أن تساهم في إطلاق السلام والاستقرار في البلاد" بحسب ما ورد في بيان صادر عن مكتبه.
وأدان بان موجة العنف والهجمات الإرهابية وحث قادة العراق على محاولة ضمان مشاركة جميع العراقيين والعراقيات في هذه الانتخابات.