دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والتقارير ومن أهمها ظهور شبيه لابن لادن في البرازيل، ومؤسسة الأقصى تحذر من حملة إسرائيلية تستهدف حراس الأقصى، ولقاءات سرية تجمع الولايات المتحدة الأمريكية وحزب الله.
الحياة
تحت عنوان "البرازيل: شبيه لابن لادن يستثمر ملامح الشبه.. والشرطة لم تعد تلاحقه،" كتبت صحيفة الحياة: "أقدم برازيلي شديد الشبه بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن على فتح ملهى ليلي يحمل اسم شبيهه. وتوقعت وسائل إعلام بريطانية أن يستقطب الملهى عدداً كبيراً من السياح الذين سيفدون إلى البرازيل لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام هناك."
وقال مالك الملهى سيارا فرانشيسكو فيرنانديز إن ملامح وجهه الشبيهة بابن لادن عرّضته للاحتجاز مراراً بعد وقوع هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وأضاف أن زبوناً راعه الشبه الشديد بابن لادن أبلغ الجهات الأمنية بأن ابن لادن يعيش متخفياً في حانة في البرازيل، ما أدى إلى احتجازه.
وأوضح فيرنانديز أن الشرطة البرازيلية تخلت عن استجوابه واحتجازه بعدما أضحى مشهوراً محلياً، وأضحى الزوار يفدون إلى حانته لالتقاط صور تذكارية معه.
اليوم السابع
وتحت عنوان "مؤسسة الأقصى تحذر من حملة إسرائيلية تستهدف حراس المسجد،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، من حملة إسرائيلية تستهدف حراس وموظفي المسجد الأقصى المبارك من خلال التدخل في صلاحيات وشؤون دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس."
ودعت المؤسسة، فى بيان لها الثلاثاء، إلى توفير حماية كافية لحراس المسجد الأقصى وإمدادهم بكل وسائل الصمود في وجه "الاستهداف الإسرائيلي" لهم.
وقالت المؤسسة إن ما اسمته "أذرع الاحتلال الإسرائيلي" باتت تستهدف حراس المسجد الأقصى بشكل متواصل، حيث تواصل استدعاء عدد منهم لمراكز التحقيق، كما حصل الثلاثاء، وتصدر أحيانًا أوامر المنع والأبعاد عن المسجد بحقهم.
الوطن الكويتية
وتحت عنوان "لقاءات سرية أمريكية مع حزب الله حول سوريا ولبنان،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "يمكن القول إن مبادرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الدخول بحكومة شراكة مع حماس الأسبوع الماضي لم تأتِ من فراغ. فقد جاءت بعد الاتصالات المباشرة التي أجرتها إدارة أوباما سراً مع حزب الله اللبناني. إذ رأى عباس أنه إذا كان بمقدور واشنطن أن تبدأ حواراً مع منظمة تعتبرها إرهابية فإن بمقدور السلطة الفلسطينية وفتح أن تفعلا ذلك أيضاً."
وحللت مواقع إخبارية الأمر على النحو التالي: لما كانت إدارة أوباما قد أخذت بمدأ ريتشارد هولبروك، مساعد وزير الخارجية الأمريكية سابقاً، الذي رأى أن الحوار مع طالبان أفغانستان يجب أن يكون حجر الزاوية في استراتيجية الولايات المتحدة لسحب جنودها من ذلك البلد، اقتنعت الإدارة على ما يبدو بأن يلعب حسن نصر الله زعيم حزب الله دور المُلا محمد زعيم طالبان، وذلك لما لنصر الله من تأثير في إيجاد حل للحرب الأهلية في سوريا.
ومن هنا، بدأت إدارة أوباما بتوسيع أفق حوارها مع طهران ليشمل قضايا أخرى غير المسألة النووية من أجل التوصل لتفاهم حول سوريا ولبنان. فقد علم المسؤولون الأمريكيون أن مصير نصر الله نفسه هو في أيدي ملالي طهران على الرغم من دوره المؤثر في ما يجري بلبنان وسوريا.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "موقع هافينغتون بوست: السيسي مكانه الجنائية وليس الاتحادية،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "قال موقع هافينغتون بوست الأمريكي إن القرار الأمريكي بإرسال أسلحة لمصر بمثابة لعب بالنيران، واصفًا المشير السيسي مرشح الرئاسة بأنه يقود مصر نحو الهلاك، وأن مكانه الطبيعي هو المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، وليس الفوز بانتخابات الرئاسة، معتبرًا أنه مسؤول عن أكبر حملة قمعية في التاريخ المصري الحديث."
وقال صاحب المقال الكاتب ديفيد هيرست إن "أمريكا مجددًا تتلقى محاضرة من دولة تابعة لها في الشرق الأوسط، وكان المحاضر هذا الأسبوع الرئيس المنتظر لمصر، الرجل المفترض أن يكون ماثلاً أمام محكمة هيغ لأسوأ حملة قمعية في التاريخ الحديث لبلاده."
كما أفاد أن "رسالة السيسي بأن شرق ليبيا يحتضن معسكرات تدريب الجهاديين وعلاقتهم بالإخوان المسلمين، لم تظهر فجأة، فالإعلام المصري يمتلئ بتقارير عما يسمى الجيش المصري الحر، وإشارة بأن درنة ، في شرق ليبيا، أضحت معقل الجهاديين العالميين بقيادة الأمير شريف الرضواني، الذي استعان بإسماعيل الصلابي بأحد قيادات تنظيم القاعدة البارزين."
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "إردوغان يعلن قرب تطبيع العلاقات مع اسرائيل،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان أن العلاقات بين بلاده واسرائيل يمكن أن تطبع خلال الاسابيع القادمة بعد أربع سنوات من الهجوم الإسرائيلي على الأسطول الصغير الذي كان متجها الى غزة لكسر الحصار عن القطاع والذي أثار ازمة دبلوماسية."
وقال إردوغان: "اتفقنا على التعويض. وإرسال المساعدات الانسانية الى الفلسطينيين عبر تركيا هو المرحلة الأخرى من المفاوضات وبعد نهاية هذه المرحلة قد نمضي قدما نحو عملية تطبيع".
وأوضح الزعيم التركي: "تحدثت بالفعل مع زملائي الوزراء وأعتقد أنها مسألة أيام أو أسابيع". وأضاف إردوغان: "آمل أن لا يحدث شيء آخر يغير مجرى الأمور".