مقديشو، الصومال (CNN)—أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية، الأحد تبنيها لعمليتي التفجير اللتان هزتا العاصمة الصومالية، مقديشو، مساء السبت، مشيرة إلى أن المسؤول الذي قتل في إحدى التفجيرات كان يعمل مه "جواسيس أجانب."
ويأتي هذا الإعلان بعد مقتل عبد الكافي عثمان، أحد المسؤولين السابقين جراء انفجار عبوة ناسفة على الطريق التي كان يستقلها الأمر الذي أودى بحياته إلى جانب ثلاثة من الحرس المرافقين له وستة من المدنيين ممن كانوا على مقربة من موقع التفجير.
وبينت الشرطة الصومالية أن التفجير وقع على الطريق "KM4" وهو تقاطع يزدحم بالمارة بقلب العاصمة الصومالية، مقديشو.
وفي حادثة أخرى السبت، قالت الشرطة الصومالية إن مواطنين قاموا بالاتصال بالأمن بعد أن زرع صبي عبوة ناسفة داخل سيارة لمسؤول اثناء تواجده داخل فندق، الأمر الذي أدى إلى تفجيرها دون أن يصاب أحد بأذى.