صحف: صاعقة تضرب ساعة مكة واجتماع المعارضة السورية بإسرائيل

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: صاعقة تضرب ساعة مكة واجتماع المعارضة السورية بإسرائيل
ضربت صاعقة ساعة مكة وتوقفت عن العملCredit: FAYEZ NURELDINE/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تنوعت اهتمامات الصحف العربية السبت وكان من أبرزها جدل بين فلسطينيين الداخل حول كاهن شجع على تجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي، وصاعقة تضرب ساعة مكة وتوقفها، ومصادر تؤكد خطط إردوغان لزعزعة استقرار السعودية والإمارات انتقاما للإخوان.

القدس العربي

وتحت عنوان "جدل حول كاهن شجّع على تجنيد المسيحيين في الجيش الاسرائيلي،" كتبت صحيفة القدس العربي: "اثار تشجيع كاهن من فلسطيني الداخل للمسيحيين الفلسطينيين للتجنيد في الجيش الاسرائيلي جدلا واسعا بين أوساط العرب. 

وبخلاف ما نشر في بعض وسائل الإعلام العربية، تنفي مصادر إسرائيلية قيام بطريركية الروم الأورثوذكس في القدس بعزل الكاهن جبرائيل نداف من قرية يافة الناصرة في أراضي 48 من الكنيسة بسبب نشاطه في تجنيد الشباب الفلسطينيين في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكان الناطق بلسان بطريركية القدس قال الخميس إن هناك قرارا جديدا من المجمع الكنسي بعزل جبرائيل نداف لكنه لم يكشف عن قرار خطي بهذا الشأن رغم مطالبته بذلك من قبل أوساط صحافية وأهلية تطالب البطريركية بموقف واضح وجازم يبعد نداف عن الكنيسة ومنعه من ارتداء الثوب الديني. 

الحياة

وتحت عنوان "صاعقة تضرب ساعة مكة.. وتوقفها،" كتبت صحيفة الحياة: "ضربت صاعقة فجر اليوم الجمعة ساعة مكة وأدت لإيقافها أثناء هطول الأمطار على العاصمة المقدسة. وتداول مغردون على موقع التواصل الإجتماعي تويتر صورة وثقت لحظة نزول الصاعقة على الساعة وأخرى توضح توقفها عن العمل بعد أن ضربتها الصاعقة."

ويعود إنشاء الساعة الأطول في العالم في شهر رمضان من عام 1431 هـ بعد ما أعلن الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة في (حينها)، أن خادم الحرمين أمر بإنشاء ساعة مكة فوق مجمع أبراج البيت بمدينة مكة المكرمة على ارتفاع حوالي 601 مترا، ليتسنى رؤيتها وسماعها من كل الجهات.

البيان الإماراتية

وتحت عنوان "وزير الأمن التونسي ينفي التطبيع مع إسرائيل،" نفى الوزير التونسي المكلف بالأمن رضا صفر، أمس اتهامات نواب له بالتطبيع مع إسرائيل، موضحاً أن السلطات تكتفي بمنح السياح الإسرائيليين الذين يزورون تونس رخص مرور دخولاً وخروجاً، في إجراء معمول به منذ سنوات."

وعقد المجلس التأسيسي البرلمان أمس جلسة عامة للنظر في سحب الثقة من الوزير صفر المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن، وآمال كربول وزيرة السياحة، اللذين يتهمهما نواب بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وبتسهيل دخول سياح إسرائيليين إلى تونس التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب.

وقال النائب فيصل الجدلاوي الذي كان من بين 80 نائباً وقعوا على عريضة طالبوا فيها بسحب الثقة من الوزيرين لم نقم بثورة حتى يكون أول إجراء ثوري نقوم به هو التطبيع مع الكيان الصهيوني. وردّ الوزير المكلف بالأمن قائلاً: نحن لا نتعامل مع وثائق رسمية إسرائيلية ولا تعاملنا سابقاً مع جواز سفر إسرائيلي، بل تعاملنا مع أشخاص تمّ تمكينهم من رخصة مرور دخولاً وخروجاً.

المصري اليوم

وتحت عنوان "إردوغان يخطط لزعزعة استقرار السعودية والإمارات انتقاما للإخوان،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "كشفت مصادر تركية عن خطة إعلامية يديرها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، لزعزعة استقرار السعودية والإمارات كرد فعل على سقوط حكم إخوان مصر التي كانت تركيا ترى فيهم حليفا يسهل عودتها للمنطقة كقوة إقليمية."

وقالت المصادر إن أردوغان عمد إلى دعم صحفيين أتراك يعيشون في السعودية والإمارات، ويتولون مهام التنسيق بين أنقرة والدوحة وخلايا إخوانية متواجدة بالسعودية، أو للقاء زائريها من مختلف دول العالم أثناء الحج أو العمرة، بالإضافة إلى وجود أتراك آخرين ينتشرون في العالم العربي دون وضوح لأدوارهم الوظيفية.

ويحاول أردوغان دعم ما يسميهم برجال تركيا داخل السعودية ومنهم إعلامي مقيم في منطقة المدينة المنورة التي تعد محطة مهمة له ميدانيا لتنفيذ الأجندة التركية عبر استضافة بعض إخوان السعودية والخليج، إضافة إلى تمكينه من الكتابة في بعض الصحف السعودية وعبر حسابه على تويتر بهدف تجييش حراك مجتمعي داخل المملكة.

الشروق التونسية

وتحت عنوان "رئيس المعارضة الإسرائيلية يجتمع بنظرائه السوريين،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "اجتمع رئيس المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوغ مع مسؤولين في المعارضة السورية في برلين أمس الخميس."

وقالت الصحيفة "إن هرتسوغ قال لوفد المعارضة السورية إنه من الممنوع الصمت على حقيقة أن محور إيران - حزب الله يعمل في سوريا ما يريد."

وكان المعارض السوري كمال اللبواني العضو في الإئتلاف السوري المعارض أجرى لقاءً صحفياً مع موقع "والاه" الإسرائيلي اعتبر فيه أن الثورة السورية أوجدت فرصة تاريخية للسلام بين الشعبين السوري والإسرائيلي، بحسب تعبير اللبواني، ملمحاً إلى إمكانية التخلي عن الجولان السوري المحتل لإسرائيل مقابل الدعم الإسرائيلي.