دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الأحد مجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها احتمال وصول كورونا إلى سوريا عبر المقاتلين الأجانب، ومخترع جهاز الإيدز يؤكد إمكانية إنتاج أول دواء مصري في حال تبنيه، والممثلة المصرية حلا شيحة تتحول إلى داعية.
القدس العربي
تحت عنوان "مسؤول سوري معارض: لا أستبعد وصول كورونا إلينا عبر المقاتلين الأجانب،" رداً على سؤال فيما إذا كان المقاتلون الأجانب أو من يسمّون بـ(المهاجرين) وسيلة لنقل فيروس (كورونا) إلى سوريا، قال مسؤول سوري معارض السبت لا أستبعد ذلك."
والمهاجرون تسمية يطلقها مقاتلو الكتائب الإسلامية التي تقاتل النظام السوري على عناصرها من غير السوريين، وينضوي معظم هؤلاء تحت لواء الدولة الإسلامية في العراق والشام أو داعش.
وأوضح عدنان حزوري، وزير الصحة في الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة، إن المسافرين من بلد لآخر عامل أساسي لنقل الفيروسات ومنها كورونا من بلدانهم التي كانوا فيها إلى البلد الذي انتقلوا إليه، وقد يصعب الكشف المبكر عن الإصابة بسبب ضعف المخابر الطبية الموجودة في المناطق المحررة.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "تنظيم داعش السعودي،" كتب عبد الله بن بجاد العتيبي في صحيفة الشرق الأوسط: "الخبر الذي أعلنته وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الماضي 7 مايو (أيار) خبر يجب أن يثير ما يستحقه من جدل ونقاش، وملخص الخبر هو الإعلان عن اكتشاف تنظيم جديد بشبكة متكاملة فيها كل عناصر التنظيمات الإرهابية، من البيعة والسرية والهرمية والتمويل والتخطيط والتجنيد والتدريب، ولكنه هذه المرة لم يأت من تنظيم القاعدة الأم، الذي أصابه الكثير من الوهن، ولا مما كان يُعرف بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي قضت عليه السعودية، حتى ألجأته لليمن، وإنما من تنظيم فرعي جديد هو تنظيم دولة العراق والشام، المعروف بداعش."
وتابع العتيبي: "السؤال المهم اليوم هو كيف وصلنا إلى داعش؟ والجواب هو أن انتفاضات ما كان يُعرف بالربيع العربي كانت ربيعا أصوليا بامتياز، سواء لحركات الإسلام السياسي أم لحركات العنف الديني، وأن الأخيرة انتعشت تحت حكم الأولى سواء في مصر أم تونس أم في فوضى ليبيا واليمن، ولم تزل تنمو وتتوسع."
وأضاف العتيبي: "كتب كاتب هذه السطور في بداية الأزمة السورية أن الصمت عما يجري في سوريا سيخلق بيئة مناسبة لخلق وتناسل تنظيمات العنف الديني، كتنظيمات القاعدة، وأنه ما لم يبادر العالم إلى حل سياسي يحسم الأزمة، فسوف يصطلون بنارها لاحقا، وهو ما نراه اليوم من استنفار كبير في الدول الغربية وتحذيرات عالية النبرة من عودة المقاتلين الأوروبيين إلى بلدانهم، أو من التخطيط لعمليات ضد الغرب تنطلق من سوريا التي أصبحت مرتعا وخيما لكل أنواع التنظيمات الإرهابية."
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "السلطة الفلسطينية وحماس تتبادلان السماح بتوزيع الصحف في الضفة وغزة،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أعلن مصدر في صحيفة الأيام الفلسطينية في الضفة الغربية أن صحيفة فلسطين التابعة لحركة حماس طبعت ليلة الجمعة في مطابع الأيام، ووزعت السبت في الضفة الغربية."
وكانت صحيفتا "فلسطين" و"الرسالة" الصادرتان في قطاع غزة، منعتا من التوزيع في الضفة الغربية، كما منعت صحف"الأيام" و"القدس" و"الحياة الجديدة"، المقربة من السلطة الفلسطينية، من التوزيع في قطاع غزة عقب سيطرة حركة حماس على القطاع في أواسط العام 2007.
غير ان الطرفين، وعقب اتفاق تنفيذ المصالحة الاخير، اتفقا على تبادل توزيع الصحف في الضفة الغربية وقطاع غزة، كخطوة اولى على طريق التنفيذ العملي للمصالحة.
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "مخترع علاج الإيدز الجديد: يمكننا إنتاج أول دواء مصري 100 في المائة حال تبني جهة بحثية له،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "أكد د.شريف صلاح استشاري التحاليل الطبية بمستشفى الرحاب التخصصي والحاصل على الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للمخترعات 2014، أنه لمس تغييرا إيجابيا من قبل المسؤولين في مصر تجاه المبتكرين والمخترعين، حيث أبدى الوزير مساندته ورغبته في دعم الأفكار الجيدة والمبتكرة."
وأعرب د.شريف صلاح عن أمله في أن يجد اختراعه لعلاج فيروس نقص المناعة الإيدز باستخدام أسلوب جديد، الدعم الكامل خاصة ان هذا الفيروس يؤثر تأثيرا سلبيا اقتصاديا واجتماعيا وصحيا على البشر، مشيرا إلى أن د.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي سيقوم برفع تقرير مفصل للوزير عن العلاج الجديد.
وقال إن اختراعه حصل على براءة اختراع من مكتب البراءات العالمي بجنيف، ما مكنه من الاشتراك في معرض جنيف الدولي للاختراعات، عرضوا حوالي ألف اختراع، موضحا انه سجل هذا الاختراع بمكتب البراءات المصري التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومن المقرر أن يحصل على الموافقة خلال 4 أشهر.
الشروق المصرية
وتحت عنوان "حلا شيحة تتحول لداعية إسلامية بعد اعتزالها،" كتبت صحيفة الشروق المصرية: "أثار اعتزال الفنانة حلا شيحة واختفاؤها المفاجئ، فضول الكثيرين الذين تساءلوا عن سبب هذا الاختفاء، وعدم ظهورها في أي مراسم أو فعاليات فنية أو إعلامية، حتى إنها قامت بتغيير كل أرقام تليفوناتها، وقيل إنها ارتدت النقاب، وسافرت خارج مصر لتعيش مع زوجها بعيداً عن الفن والأضواء."
وذكرت وسائل إعلام أن حلا شيحة سافرت بالفعل خارج مصر عدة سنوات بعد زواجها من شاب متدين وملتح، كندي إيطالي الجنسية، لكنها عادت معه إلى مصر واستقرا فيها، وبدأت تعمل كداعية إسلامية في مركز ديني ينظم مجموعة من الدروس.
ومن المقرر أن تقدم حلا درساً دينياً، اليوم السبت، في المركز نفسه لمدة ساعتين، تقدم فيه شرحا لكيفية التقرب من الله عز وجل تحت عنوان في حب الله.