دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمثل أمام محكمة جنايات الجيزة، الأحد، أكثر من 50 من قيادات وأعضاء "الإخوان المسلمين، أبرزهم مرشد الجماعة، محمد بديع، بتهم مواجهة السلطات وإشاعة الفوضى في البلاد في أعقاب فض اعتصامي "رابعة" والنهضة."
وكان النائب العام، هشام بركات، قد أحال المتهمين إلى المحاكمة في القضية التي باتت تعرف بـ"قضية غرفة عمليات رابعة" بعيد تحقيقات أجرتها نيابة أمن الدولة، طبقا لموقع أخبار مصر.
ويواجه المتهمون، منهم بجانب بديع، مساعده محمود غزلان، وسعد الحسيني، وجهاد عصام الحداد، وسعد خيرت الشاطر، تهم إعداد غرفة عمليات بالقاهرة الكبرى، بهدف توجيه تحركات التنظيم بهدف مواجهة الدولة ومحاولة إسقاطها، والإعلان عن حكومة بديلة تشكلها الجماعة، وإشاعة الفوضى في البلاد.
وبحسب المصدر، فأن المتهمين بادروا بنقل غرفة العمليات إلى مقر بديل عقب فض اعتصامي "رابعة" والنهضة"، وعقدوا لقاء تنظيميًا اتفقوا خلاله على تنفيذ المخطط، وتوزيع الأدوار بينهم، بالتنسيق مع اللجان الإلكترونية، لإعداد مشاهد وصور غير حقيقية توحي بسقوط قتلى وجرحى بين المعتصمين، وإعداد بيانات صحفية مترجمة للغات الأجنبية ونشر ذلك بالخارج، من خلال المساحات الإعلانية التي تمكن التنظيم من شرائها بوسائل الإعلام الأجنبية، ونشرها بالداخل عن طريق عدة مراكز إعلامية تم إعدادها خصيصا للإيحاء باستخدام الأمن للقوة المفرطة، ومخالفة المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وتوسعة نطاق الاعتصام وتنظيم مسيرات تضم عناصر مسلحة من أعضاء التنظيم وآخرين، مستأجرون من ذوي النشاط الإجرامي."