القاهرة، مصر (CNN)- انطلق سباق الانتخابات الرئاسية في مصر رسمياً الخميس، حيث بدأ ما يزيد على 500 ألف مصري يقيمون بالخارج، في الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للجمهورية، في 141 مركزاً انتخابياً، موزعين على 124 دولة.
وبدأ السباق الرئاسي بين المرشحين عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، اعتباراً من التاسعة صباح الخميس، بتوقيت مدينة "ويلنغتون" في نيوزيلندا، مقر أول لجنة تفتح أبوابها للناخبين المصريين، حوالي الساعة 11 من مساء الأربعاء، بتوقيت القاهرة.
ويستمر تصويت المصريين في الخارج لمدة أربعة أيام، وتكون آخر لجنة تغلق أبوابها في مدينة لوس أنجلوس، في التاسعة من مساء الأحد 18 مايو/ أيار الجاري، بتوقيت الساحل الغربي للولايات المتحدة، أي السادسة من صباح الاثنين بتوقيت العاصمة المصرية.
ورغم "تسهيلات" أعلنت عنها وزارة الخارجية، في بيان تلقته CNN بالعربية، تسمح للمصريين المتواجدين في الخارج، سواء المقيمين أو غير المقيمين، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، إلا أن هناك مئات آلاف آخرين، لن يكون بإمكانهم المشاركة في التصويت.
ولأول مرة، تقرر السماح للمصريين المتواجدين في الخارج بشكل مؤقت أو عارض، كالسياحة، أو أداء فرائض دينية، أو العلاج، بالتوجه إلى أقرب لجنة انتخابية، سواء داخل سفارة أو قنصلية، للإدلاء بصوته، طالما أن اسمه مدرج بقاعدة بيانات الناخبين.
إلا أن العديد من المصريين المقيمين في الخارج لن يمكنهم المشاركة في الانتخابات، حيث استبعدت الخارجية المصرية إجراء التصويت "نظراً للاعتبارات الأمنية" بتلك الدول، بحسب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية وشؤون المصريين بالخارج.
ونقل بيان لوزارة الخارجية عن السفير علي العشيري قوله إن الدول التي تم استبعادها من إجراءات التصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج، تشمل كلاً من ليبيا، وسوريا، والصومال، وأفريقيا الوسطى.