صحف: ملايين الدولارات ضخها الإخوان لإفشال انتخابات الرئاسة في مصر

الشرق الأوسط
نشر
5 دقائق قراءة
صحف: ملايين الدولارات ضخها الإخوان لإفشال انتخابات الرئاسة في مصر
مجموعة من مؤيدي الإخوان المسلمين يحملون علامة "رابعة"Credit: MAHMOUD KHALED/AFP/Getty Images/file

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  اهتمت الصحف العربية صباح الجمعة بمجموعة من أبرز التطورات ومنها أنباء عن ضخ الإخوان المسلمين ملايين الدولارات لإفشال الانتخابات الرئاسية في مصر، وصباحي يؤكد في تصريحات عدم اقتناعه لمعاهدة السلام مع إسرائيل، وتحذيرات من مجاعة كارثية في جنوب السودان.

الخليج الإماراتية

تحت عنوان "منظمة حقوقية تعتبر منح حصانة بريطانية لليفني مخالفاً للقانون الدولي،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "اعتبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أن منح وزارة الخارجية البريطانية حصانة مؤقتة لوزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، يخالف القانون الدولي ويوفر غطاءً قانونياً خاصاً لحماية المسؤولين الإسرائيليين المتهمين بارتكاب جرائم حرب."

وقالت المنظمة إن ليفني "متهمة بارتكاب جرائم حرب حين شغلت منصب وزيرة الخارجية أثناء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بتاريخ في 2008، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1500 فلسطيني من بينهم 333 طفلاً، واصابة أكثر من 5000 آخرين بجروح، وكانت حصلت على حصانة مشابهة من الحكومة البريطانية في اكتوبر/تشرين الأول 2011."

وأضافت أن هذا الإجراء "يخالف قواعد القانون الدولي المتعلقة بالحصانة الخاصة، والتي تُمنح لمسؤول حكومي بمناسبة زيارته لدولة أخرى لإجراء محادثات مع مسؤولين من الدولة الداعية في ظروف معينة، لم تتوفر في زيارة ليفني إلى بريطانيا لكونها تقوم بزيارة خاصة لإلقاء كلمة في حفل يقيمه الصندوق القومي اليهودي."

الشروق التونسية

وتحت عنوان "الاخوان يضخون 150 مليون دولار لإفشال رئاسية مصر،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "كشفت تقارير إعلامية وسياسية متطابقة أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين تمكّن من ضخّ أكثر من مائة وخمسين مليون دولار أمريكي لإفشال انتخابات الرئاسة المصرية المزمع تنظيمها نهاية الشهر الحالي."

وكان للمرشح الرئاسي للانتخابات المصرية، المشير عبد الفتاح السيسي، قد أدلى بتصريحات سابقة اعتبر فيها أنه لن يكون هناك شيء اسمه الإخوان المسلمون إذا فاز برئاسة مصر.

إذن، فإن هذا التصريح اعتبر رفضا مصريا مطلقا مع أي حوار أو تهدئة مع جماعة الاخوان المسلمين المصرية ومن ورائها التنظيم الدولي، الذي تتوزّع فروعه على نطاق أكثر من ثمانين دولة في العالم. وهذه القطيعة المعلنة من جانب السيسي الأوفر حظا للفوز برئاسة مصر، وحديثه الأخير بأن الجيش المصري لن يحمي الأمن القومي لمصر فقط، بل الأمن القومي العربي كاملا.

الوفد المصرية

وتحت عنوان "صباحي: لم ولن أقتنع بمعاهدة السلام،" كتبت صحيفة الوفد المصرية: "قال المرشح الرئاسي المصري حمدين صباحي إنه لابد من تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل كي تتمكن مصر من التحرك بحرية في سيناء، مؤكدًا التزامه في حالة فوزه بالاتفاقات الدولية التي أبرمتها بلاده."

وأضاف صباحي أنه لم يقتنع ولن يقتنع باتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى أنه سيقوم بتعديلها وتصحيحها وفقا لإجراءات القانون الدولي، مؤكدًا أن لا بقاء لمصر دون سيادة كاملة على أرض سيناء.

وحول سد النهضة، أكد المرشح الرئاسي أنه على مصر مواجهة أزمة سد النهضة عبر الحل السياسي بشرط عدم التفريط بحقوق مصر المائية مع قبول تقاسم الأمن والماء والطاقة مع دول حوض النيل، مضيفًا أنه سينشئ منظمة دولة جديدة تعتني بهذه التنمية، ولا تسمح بانتقاص حقوق المصريين.

الغد الأردنية

وتحت عنوان "مجاعة كارثية تهدد جنوب السودان،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "حذرت وكالة اوكسفام الأنسانية من أن الأزمة بلغت مستوى حرجا في جنوب السودان، حيث تهدد مجاعة كارثية ملايين الأشخاص فيما دخل النزاع في البلد شهره السادس بدون وجود أي إشارة على وقف الاقتتال."

وقال المدير التنفيذي لاوكسفام مارك غولدرينغ: "إما أن نتحرك اليوم أو أن الملايين سيدفعون الثمن".

وأضاف: "نواجه مهمة صعبة جدا، وهي إيصال المساعدات الى السكان في اسوأ وقت من السنة حين تجعل الأمطار الوصول الى العديد من المناطق أكثر صعوبة وتحول الطرقات الى أنهار من الوحول".

الأنباء الكويتية

وتحت عنوان "بوتفليقة يقترح إصلاحات دستورية تشمل تقييد ولاية الرئيس،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "قال مصدر حكومي جزائري: إن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اقترح تحديد ولاية الرئيس بفترتين ومنح مزيد من الصلاحيات لرئيس الوزراء في اطار إصلاحات دستورية طرحها بعد إعادة انتخابه."

وأوضح المصدر الحكومي أن الرئيس الجزائري اقترح تعديل 47 مادة من الدستور تشمل أيضا رفع القيود المفروضة على وسائل الإعلام ومنح البرلمان سلطة أكبر في مساءلة مسؤولي الحكومة. ورفض غالبية زعماء المعارضة الجزائرية ومن بينهم زعماء علمانيون وإسلاميون مقترحات بوتفليقة.