الجزائر (CNN)—كشفت مصادر أمنية جزائرية، الأربعاء، عن تجنيد عشرة آلاف جندي على الحدود الجزائرية الليبية، وهذا للتصدي لمحاولات "قاعدة المغرب الإسلامي" المسلحة من خلق جبهة جديدة في محيط "جادو" الحدودية الوعرة التي تحد الجزائر مع ليبيا والنيجر.
وبينت المصادر لموقع CNN بالعربية أن قيادة الأمن الجزائري عكفت على تشكيل مجلس خاص أطلق عليه "مجلس الطوارئ" مكون من ضباط كبار في الجيش يتكفلون بمراقبة الأزمة الليبية، وما قد ينجر عنها من انفجار أو اختراق التنظيمات الإرهابية للحدود الجزائرية عبر منافذها الحدودية، وما يخلفه هذا الأمر من أزمة، الجزائر في غنى عنها.
هذا وذكرت نفس المصادر أنه عقد اجتماع مساء الثلاثاء 20 مايو/ ايار بالجزائر العاصمة وعلى أعلى مستوى لقيادات في الجيش والأمن الجزائري لبحث الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا وما قد ينجر عن ذلك من انعكاسات سلبية على الحدود الجزائرية.
كما تقرر حسب ما ذكرته المصادر على منح مساعدات إلى النيجر ومالي الحدوديتين مع الجزائر لمنع تسلل المسلحين من دول الساحل إلى ليبيا، سعيا من الأمن من خلال هذا الإجراء لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة، ومحاولة منعها من نقل الأسلحة بالتصدي لها بكل الطرق.