القاهرة، مصر (CNN)- اهتمت غالبية الصحف المصرية، في إصداراتها الأحد، بنقل ردود ومواقف بعض المرااقبين وشخصيات سياسية إزاء الانتخابات الرئاسية، مع تجنب نقل أي تصريحات للمرشحين، التزاماً بفترة "الصمت الانتخابي"، التي تستمر حتى إجراء الانتخابات يومي 26 و27 مايو/ أيار الجاري.
وأبرزت صحيفة "الأهرام" العدد الهائل من المراقبين الذين منحتهم لجنة الانتخابات تصاريح لمراقبة العملية الانتخابية، في أحد عناوينها الرئيسية، يقول: "خريطة أكبر مراقبة دولية ومحلية للاقتراع.. 36 ألف مراقب مصري يرسلون تقاريرهم لحظة بلحظة إلى 82 غرفة عمليات رئيسية."
وكتبت الصحيفة: قبل ساعات من انطلاق عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المصرية، وفي ثاني أستحقاق لخارطة المستقبل، انتهت المنظمات والجمعيات الأهلية المصرية من توزيع 26 ألف مراقب وطني، على خريطة أعمال المراقبة فى كافة اللجان العامة والفرعية، في 25 محافظة بداخل وخارج ومحيط اللجان.
وأشارت إلى بدء أعمال ما يزيد على 82 غرفة عمليات رئيسية للمنظمات، منها 9 غرف عمليات كبرى، و38 غرفة متوسطة، و26 غرفة صغيرة للمنظمات الحديثة، و5 غرف عمليات للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وغرفة عمليات بالمجلس القومي لشئون الإعاقة، والمجلس القومي للمرأة، ومرصد المجلس القومي للطفولة، بعد إتمامها لتدريب المراقبين على المعايير الدولية للأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات الحرة والنزيهة.
ورصدت الصحيفة "خريطة مراقبة الانتخابات للمنظمات المصرية على مستوى الجمهورية، من المنظمات المصرية التي تتمتع بخبرات واسعة في مراقبة الانتخابات، والتي قامت بتوزيع نحو 13 ألف مراقب ميداني."
من جانبها، أبرزت صحيفة "المصريون" عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية، يقول: النفيس: ننتظر قرارات "السيسي" تجاه الشيعة في مصر.. وكتبت الصحيفة في تفاصيل العنوان:
قالت قيادات شيعية إنها لن تطلب لقاء المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي الأوفر حظًا للفوز، وأشارت إلى أنها بانتظار أفعاله على أرض الواقع، وقراراته تجاههم خلال المرحلة المقبلة.
وقال أحمد راسم النفيس، القطب الشيعي، إنهم لم ولن يطلبوا لقاء المشير السيسي "لأننا لسنا في حاجة للشو الإعلامى لمقابلة مرشح رئاسي أو حتى رئيس"، مشيراً إلى أنهم لم يطلبوا لقاء الرئيس الأسبق، حسني مبارك، أو خلفه (محمد) مرسى، أو أي من الرؤساء السابقين، "ومن ثم فإن نهجنا واضح حول هذا الأمر."
أما صحيفة "البديل" فقد تناولت الجدل الدائر في الشارع المصري حول موقف كلا المرشحين، سواء وزير الدفاع السابق، أو منافسه حمدين صباحي، من جماعة "الإخوان المسلمين"، تحت عنوان: قيادي بحزب النور: على الرئيس القادم التصالح مع الإخوان.. وجاء تحت العنوان:
قال الدكتور شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إنه على الرئيس القادم أن يكون جريئاً ويقدم مبادرات تمهد الطريق للمصالحة مع الإخوان، وأضاف، خلال حواره على فضائية "سي بي سي اكسترا”، مساء السبت، أنه لم يشعر بأي تغيير منذ ثورة 25 يناير (كانون الثاني 2011) حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن القيادي بالحزب السلفي طالب "الرئيس القادم بالجرأة، وعدم انتظار البرلمان، في اتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وضرورة البدء في إعادة النظر في الدعم، والحد الأدنى للأجور"، واختتم تصريحاته بالقول: "على الرئيس القادم أن يفرج عمن اعتقل أو تم القبض عليه، دون اتهامات محددة، وأن يطمئن الشعب بأنه لا إقصاء لأحد، لأنه لا يمكن لمصر أن تتقدم وتستمر إلا بإعادة اللحمة الوطنية."