القاهرة، مصر (CNN) -- فتحت في التاسعة من صباح الاثنين بتوقيت القاهرة مراكز الاقتراع أبوابها معلنة بدء العملية الانتخابية لاختيار رئيس جديد للبلاد هو الثاني منذ مظاهرات "25 يناير" التي أسقطت الرئيس الأسبق، حسني مبارك، والأول منذ مظاهرات "30 يونيو" التي أدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي، وسط انتشار أمني كثيف وتحليق للطائرات الحربية.
وتقتصر المنافسة في الانتخابات بين المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق والقائد السابق للجيش، ومنافسه الناصري، حمدين صباحي، زعيم "التيار الشعبي،" وسط توقعات تشير إلى فوز متوقع للسيسي الذي يحظى بدعم شعبي وعربي، وسط مقاطعة من جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية المعارضة التي مازالت تصر على رفض ما يجري باعتباره جزءا من "عملية انقلابية" ضد مرسي.
ويحق لـ53 مليون ناخب المشاركة في الانتخابات، وقد أعدت السلطات على مستوى البلاد 352 لجنة عامة و11091 مركزًا انتخابيًا و13900 مقرًا انتخابيا.
وذكرت "بوابة الأهرام" الرسمية أن العديد من مراكز الاقتراع تشهد ازدحاما وكثافة في الإقبال منذ ساعات الصباح الأولى، مشيرة إلى وجود "طوابير" من الناخبين تمتد لمئات الأمتار.
كما ذكرت البوابة أن طائرات حربية حلقت في سماء منطقة "مصر الجديدة" بالعاصمة القاهرة، "لتأمين المقار الانتخابية" بينما ينتشر مئات الآلاف من عناصر الجيش والشرطة على كامل أرجاء البلاد لتأمين العملية الانتخابية.
وتم وضع بوسترات على أبواب المدارس لتشجيع المواطنين وتطمينهم، مكتوب عليها "أنزل احنا بنحميك" مع صورة لأفراد الشرطة والقوات المسلحة.