دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد يوم على إعلان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، عن إمكانية حصول المعارضة قريبا على سلاح نوعي، توقع قيادي في المعارضة حصول "تحول مهم" يبدأ من حلب، في حين أعلنت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة عن تأسيس هيئة لتصنيع السلاح في سوريا تحت اسم "بأس."
وقال أحمد رمضان، وهو رئيس "حركة العمل الوطني من أجل سوريا" وعضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري وعضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري في تغريدة له عبر تويتر: "الوضع الميداني في سوريا على وشك تحول هام لصالح الثورة، يبدأ من حلب ويمتد إلى محافظات مجاورة، رغم قساوة اللحظة الراهنة.. قولوا يا الله."
من جانبها، أصدرت "جبهة النصرة" بيانا حمل الرقم 491 أعلنت فيه مسؤوليتها عن استهداف حي الزهراء الذي تقطنه غالبية علوية في حمص بسيارتين مفخختين، مضيفة أنها أوقعت "أكبر عدد من القتلى في صفوف الشبيحة إضافة إلى الأضرار المادية الضخمة" وأعقبت ذلك بهجوم بصواريخ الغراد.
وأضافت الجبهة، التي وضعتها واشنطن على قوائم الإرهاب، في بيان منفصل إن الصناعات العسكرية "هي من أبرز معالم تقدم وسيادة الأمم على مر التاريخ، وإن تأخر أهل الإسلام في هذا الزمان في التصنيع الحربي وبعدهم عن أمر ربهم من ضمن الأسباب التي أدت بالأمة الإسلامية إلى الرضوخ تحت هيمنة القوى العظمى شرقًا وغربًا."
وتابعت الجبهة بالقول إن المقاتلين في سوريا يعانون " تأخرًا ملحوظًا من الكوادر الفنية والعسكرية والتصنيعية مع ما يلاقيه المجاهدون من شحٍّ في الأسلحة والذخائر نتيجة الحصار الخانق على جميع أنواع الأسلحة تارة، وقصره على فئات معينة ومختارة تارات أخرى" وذلك مقابل حصول قوات النظام على "كافة أنواع الأسلحة الفتاكة."
وختمت الجبهة بالقول: "كمحاولةً منّا لإرساء أسس صناعة عسكرية حقيقية لتكون بداية لاستعادة الريادة في هذا المجال، فقد قام إخوانكم في جبهة النصرة بإنشاء "مؤسسة بأس للإنتاج والتطوير الحربي" لتكون أول نواة لتصنيع وتطوير سلاح فعَّال يُصنع بنسبة 100% على أيدي إخوانكم المجاهدين وبصورة فنية مدروسة" ودعت كافة من لديهم خبرة في مجال التصنيع ولا يمكنهم الوصول إلى سوريا إلى تقديم الأفكار عبر حساب بموقع تويتر.