صحف: قبلة على خد السيسي وحماس تعود إلى حضن إيران

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: قبلة على خد السيسي وحماس تعود إلى حضن إيران
عبد الفتاح السيسي بعد خروجه من مركز للاقتراع شمال القاهرةCredit: KHALED DESOUKI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  تابعت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها أنباء متضاربة حول إعدام داعش الأب باولو بعد اختطافه منذ عام، وقبلة على خد السيسي تثير الجدل، وأنباء عن اعتقال تسعة أكاديميين من الإخوان المسلمين في السعودية.

الشرق الأوسط

تحت عنوان "أنباء متضاربة بشأن إعدام داعش الأب باولو بعد اختطافه بالرقة منذ عام،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "تضاربت الأنباء، أمس، حول مقتل الأب باولو دالوليو المختطف منذ أواخر يوليو/ تموز 2013، في مدينة الرقة، من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام."

ففي حين نقلت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان عن مصدر منشق تأكيده أن أحد قادة التنظيم في الرقة أعدم شخصيا الأب باولو، بعد احتجازه في سجن تابع للدولة داخل قصر المحافظة، بعد ساعتين من احتجازه، نفى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة هذه الأنباء، وعدّ أنه من الصعب توقع مصير الأب باولو في ظل السرية التي تحيط بها الدولة الإسلامية سجونها.

ورجح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن يبث تنظيم الدولة، في الأيام المقبلة، شريط فيديو يظهر الأب باولو على قيد الحياة، بهدف التفاوض عليه، والحصول على فدية مالية.

النهار اللبنانية

وتحت عنوان "قبلة على خد السيسي تثير أزمة،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "أثارت قُبلة طبعها أحد الحضور على إحدى وجنتي المرشح الرئاسي المصري، عبدالفتاح السيسي، أثناء إدلائه بصوته داخل مقر اللجنة الانتخابية بمصر الجديدة، أزمة بين نادي القضاة وعدد من وسائل الإعلام، التي ذكرت أن الشخص الذي قام بتقبيل السيسي هو القاضي رئيس اللجنة."

وقالت غرفة عمليات نادي القضاة إنه لا صحة لما أثير عبر المواقع الإلكترونية، عن قيام القاضي المشرف على اللجنة رقم 19 فرعية مدرسة الخلفاء الراشدين الإعدادية بمصر الجديدة، بتقبيل المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسي، حال قيامه بالإدﻻء بصوته.

وأوضح بيان لغرفة عمليات نادي القضاة، أوردته وسائل إعلام محلية، أن الصور التي التقطت ونشرت تحت هذا العنوان، هي في الحقيقة ﻷحد المتابعين من منظمات المجتمع المدني، تصادف تواجده داخل اللجنة، حال إدﻻء المرشح الرئاسي بصوته، فتوجه نحوه لمصافحته.

المدينة السعودية

وتحت عنوان "حريق في الزعتري شمال الأردن دون إصابات،" كتبت صحيفة المدينة السعودية: "شب حريق فجر الاثنين في 11 عربة متنقلة للاجئين السوريين في مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمال عمان على مقربة من الحدود السورية، من دون وقوع إصابات، وفق مصدر في الدفاع المدني."

وقال العميد فريد الشرع الناطق باسم مديرية الدفاع المدني إن حريقا شب فجر الاثنين في محول الكهرباء الرئيس لمخيم الزعتري، سرعان ما أمتد إلى 11 كرفانا، يستخدمها اللاجئون كمحال تجارية لبيع الأغذية والملابس.

وأضاف إن كوادر الدفاع المدني هرعت إلى المكان وتمكنت من إخماد الحريق والسيطرة عليه ومنعه من الوصول إلى بقية الكرفانات المجاورة. وقال الشرع إن الحريق لم يؤد إلى وقوع أي إصابات.

النهار الجديد الجزائرية

وتحت عنوان "اعتقال تسعة أكاديميين من الإخوان المسلمين في السعودية،" كتبت صحيفة النهار الجديد الجزائرية: "تجري السلطات السعودية المعنية تحقيقات مع تسعة من أساتذة الجامعات بسبب انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين غالبيتهم من دول عربية مجاورة، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام اليوم الاثنين."

وأفادت صحف سعودية أن التحقيقات الأولية أثبتت تورط الأساتذة الموقوفين بينهم سبعة من دول عربية مجاورة واثنان من المملكة، من خلال تسجيلات صوتية ورسائل الكترونية مع تنظيمات خارجية.

وتوقعت الانتهاء من التحقيقات منتصف يونيو/ حزيران المقبل، مشيرة إلى أن المتورطين سيعاقبون بالسجن والغرامة المالية والترحيل لغير السعوديين فيما يعاقب حاملو الهوية الوطنية بالسجن بين عشرة إلى خمسة عشر عاما.

الوطن الكويتية

وتحت عنوان "اتفاق سري يرُد حماس إلى أحضان إيران،" كتبت صحيفة الوطن الكويتية: "يبدو أن حركة حماس عادت لحضن إيران بعد أن كسبت وعداً بالحصول على منحة مالية سنوية بقيمة 200 مليون دولار، ومساعدة عسكرية وأسلحة متقدمة أيضاً تضعها على قدم المساواة مع حركة الجهاد الإسلامي الموالية لإيران."

وكانت مصادر إسرائيلية قد كشفت أن هذا الاتفاق تم التوقيع عليه سراً في الدوحة يوم الثاني والعشرين من مايو/ أيار خلال اجتماع بين نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبدالله هيان وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حماس.

جاء هذا الاتفاق في الحقيقة بعد شهر من مفاوضات مكثفة بين حماس وطهران جرت على نحو هادئ بالتوازي مع محادثات الوحدة التي تمت بين حماس ورئيس السلطة الوطنية محمود عباس.