دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، الجيش العراقي، بقصف مناطق مأهولة بالسكان في الفلوجة، بالبراميل المتفجرة، السلاح الفتاك الذي استحدثه نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، للفتك بمعارضيه.
وذكرت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، في تقرير حديث لها، إن القوات العراقية، التي تواجه جماعات مسلحة في محافظة الأنبار منذ مطلع العام الحالي، وجهت ضربات متكررة إلى مستشفى الفلوجة العام بقذائف الهاون، لافتة إلى أن تلك الهجمات المتكررة توحي "بقوة باستهداف المستشفى، مما يشكل انتهاكا خطيرا لقوانين الحرب."
وأشارت المنظمة، ومقرها نيويورك، إن هجمات عشوائية باستخدام البراميل المتفجرة، نفذتها القوات العراقية، في إطار حملة مكثفة ضد الجماعات المسلحة، على أحياء سكنية في الفلوجة والمناطق المجاورة لها ما تسبب في خسائر بين صفوف المدنيين وفرار اعداد كبيرة منهم.
وقال فريد آبراهام، المستشار الخاص لـهيومن رايتس ووتش: "هذا الاستهتار البين بالمدنيين يجلب الموت على الأشخاص العالقين بين قوات الحكومة وجماعات المعارضة."
ويشار إلى أن الحكومة العراقية نفت استخدام قواتها للبراميل المتفجرة ووصفت تلك التقارير بأنها حملة "تشوية" سمعة الجيش العراقي.
.المقابل، قالت المنظمة الحقوقية ان الانتهاكات التي ارتكبها جهاديو داعش يمكن اعتبارها جرائم ضد الانسانية.
ويشار إلى القوات الموالية للنظام السوري تستخدم البراميل المتفجرة في استهداف مناطق سيطرة المعارضة ما يحدث خسائرا فادحة في الأرواح والممتلكات.