دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قدر نشطاء سوريون، الجمعة، سقوط نحو ألفي قتيل جراء القصف الجوي وبالبراميل المتفجرة، على محافظة حلب وريفها، منذ مطلع العام الحالي، في حين حثت إيران المجتمع الدولي بذل الجهود لوقف إراقة الدماء في سوريا، حيث سقط أكثر من 162 ألف قتيلا منذ بداية الثورة قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يوثق الأحداث الجارية داخل سوريا، أن 567 طفلا، دون سن 18 عاما، و283 امرأة من بين 1963 قتلوا منذ بداية العام الجاري، وحتى 29 مايو/أيار .
وتضاف الحصيلة إلى أكثر من 162 ألف قتيلا سقطوا منذ اندلاع احتجاجات شعبية للمطالبة بتنحي الرئيس، بشار الأسد، تحولت إلى حرب أهلية طاحنة.
وفي الأثناء، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن الخيار السياسي هو السبيل لحل الازمة السورية، مؤكدا بأن بلاده "لن تدخر جهدا في هذا الإطار"، طبقا لوكالة أنباء فارس
ودعا ظريف المجتمع الدولي بذل جهود لحل الأزمة، التي تقف فيها بلاده إلى جانب النظام خلال تصديه للمطالب الشعبية والدولية بالتنحي.
وعلى صعيد مواز، قالت كيونغ وا كانغ، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائب منسق الإغاثة بحالات الطوارئ بالأمم المتحدة، إن "العنف في سوريا استمر بلا هوادة وأسفر عن مقتل وتشويه النساء والأطفال والرجال، من قبل جميع الأطراف، فضلا عن انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان."