القاهرة، مصر (CNN)-- قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسي، إن ترشيحه لمهام منصب المبعوث الدولي والأممي لسوريا خلفا للجزائري الأخضر الإبراهيمي، لا يزال في حدود الأنباء والأخبار المتداولة، كما لم تعرض عليه الجامعة العربية أو الأمم المتحدة هذا الأمر رسميا حتى ألان.
وأوضح موسى في تصريح خاص لموقع CNN بالعربية أنه في حال ما طلب منه القيام بهذه المهام فانه سيدرس الأمر، مشيرا إلى أن "أي شيء يجب أن يدرس أولا".
وحول الأنباء المتداولة بشأن تفضيله الاهتمام بالشأن المصري قال: "ليس لدى سوى الذي قلته".
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في تصريحات الأحد، أنه لم يتحدد حتى الآن شخصية المبعوث العربي والأممي الجديد.
وقال إن هناك أسماء كثيرة مطروحة، من بينها الأمين العام السابق عمرو موسى، معتبرا أن الأهم من تحديد اسم الشخصية، هو تحديد المهمة ذاتها، وهو ما لم يحدث حتى الآن، وهو أمر قد يتحدد قبل نهاية الشهر.