دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- وصل وفد برلماني إيراني إلى مدينة حلب شمال سوريا الثلاثاء، لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية التي انطلقت في البلد الذي تعصف به حرب أهلية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن الوفد يضم أعضاء في البرلمان، وممثلين لستة من "الدول الصديقة لسوريا"، وهو التعبير الذي تطلقه طهران على الدول التي تتبنى وجهة نظر قريبة من الموقف الإيراني والروسي إزاء الأحداث الجارية في سوريا.
وأوضحت الوكالة أن الوفد يضم برلمانيين من أوغندا، وزيمبابوي، والفلبين، وبوليفيا، وفنزويلا، وطاجيكستان، "يشرقون على مسار الانتخابات في دمشق وحلب".
"ويأتي حضور الوفود البرلمانية لأصدقاء سوريا للإشراف على مسار الانتخابية، تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام." بحسب ما ذكرت الوكالة.
وكانت الوفود وصلت إلى دمشق ليل الاثنين، برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علاء الدين بروجردي.
وصرح بروجردي الإثنين، بأن أمريكا تخشى من شرعية الأسد مع الانتخابات السورية، لذلك "اقترحب بقاء الأسد لمدة عامين وعدم إجراء الانتخابات" حسب قوله في مقابلة تلفزيونية مع القناة الثانية في التلفزيون الإيراني، نقلتها وكالة الأنباء الرسمية.
وأصدر "المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السياة الخارجية للبرلمانات التي تصفها إيران بـ "الصديقة لسوريا" بياناً الأحد، رحب فيه "بالحلول السياسية البناءة لتسوية الأزمة السورية" داعيا إلى ضرورة التحقيق في المجازر التي تحصل في سوريا، وحمل "الدول التي ترسل السلاح والعناصر المسلحة إلى سوريا مسؤولية هذه المجازر." بحسب ما نقلت الوكالة.
وأعلن مستشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين شيخ الإسلام " أن وفوداً من 31 دولة تشارك في مؤتمر رؤساء لجان السياسة الخارجية لبرلمانات دول أصدقاء سوريا."