دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والعناوين ومن أبرزها رصاص الابتهاج يوقع ضحايا في سوريا، وأنباء عن سعي داعش للتمدد إلى الأردن وسيناء وقطاع غزة، وتساؤلات حول ما إذا الرئيس المصري المنتخب عبد الفتاح السيسي سيطلب من باسم يوسف العودة ببرنامجه إلى شاشة التلفزيون.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "رصاص الابتهاج يوقع ضحايا في سوريا،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "لم يقتصر رصاص الابتهاج بإعلان فوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية ثالثة على المناطق السورية فحسب، بل تعداه إلى مناطق نفوذ حزب الله في لبنان، ومن جهة ثانية، أعاد توتر الوضع في مدينة طرابلس عاصمة شمال لبنان، بعد إطلاق سكان من منطقة جبل محسن، ذات الغالبية العلوية، رصاص الابتهاج أيضا."
وبينما أودى رصاص الابتهاج السوري بعشرة قتلى وأكثر من مائتي جريح في عدد من المناطق السورية، أدى توتر الوضع في طرابلس، بعد هدوء أمني عرفته المدينة منذ بدء الحكومة تطبيق خطة أمنية قبل أكثر من شهرين، إلى توقيف الجيش اللبناني أكثر من 20 شخصا.
وفي رد سريع على إطلاق الرصاص ابتهاجا، قال الأسد إن "التعبير عن الفرح والحماس انطلاقا من الشعور الوطني لا يبرر إطلاق النار في الهواء والذي يعرض حياة المواطنين للخطر."
الحياة
وتحت عنوان "هل يخاف من لم يصوّت للأسد؟" كتبت صحيفة الحياة: "بعد يومين من الانتخابات الرئاسية في سورية تتبدى علامات القلق على وجوه أولئك، الذين قاطعوا التصويت ومن خلت أصابعهم من الحبر الفوسفوري الذي يشهد على أنهم أدوا دورهم في انتصار بشار الأسد."
وقال المذيع في برنامج إذاعي محلي اليوم الخميس: "دعونا نرى من منا لم يغمس إصبعه في الحبر"، في مزحة تلعب على وتر الخوف من أن أولئك الذين لم يشاركوا في الانتخابات قد يواجهون عواقب وخيمة.
وقالت سيدة لها أبناء في سن التجنيد: "نحن نعيش هنا وعلينا المشاركة في هذه المسرحية، إذا كان التصويت يعني بقاءنا بعيدا عن دائرة الاشتباه ولا أحد يضايقنا ولا أحد يضايق أبنائي فالأمر يستحق."
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان "أنباء عن سعي داعش للتمدد إلى الأردن ولبنان
وسيناء وغزة،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "ذكرت مصادر
قريبة من أوساط الجهاديين أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام
(داعش) يبحث عن إيجاد موطئ قدم له في الدول المجاورة لسوريا والعراق،
بهدف تعزيز نفوذه وتأمين خطوط إمداده، وإنشاء قواعد قادرة على مساعدته
في تحقيق أهدافه."
وقالت مصادر إن قرار داعش مرده إلى الحملة التي يشنها الجيش العراقي
على معاقله في الرمادي والفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق، والمعارك
التي يخوضها مع الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية المقاتلة في
مناطق شمال سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه إزاء هذا الواقع، ناقش زعيم داعش أبو بكر البغدادي مع كبار قياداته إمكانية التمدد وإيجاد ملاذ آمن في بلد ثالث غير سوريا والعراق، تحسباً لإمكانية تقهقر التنظيم في هذين البلدين، وطرحت أفكار عدة في هذا الإطار.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "السيسي يأمر بعرض برنامج باسم يوسف،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "تترد أنباء حالية عن أن المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية المنتخب، قد يطلب خلال الأيام القادمة من الإعلامي الساخر باسم يوسف أن يعود ببرنامجه السياسي الساخر البرنامج."
وقالت مصادر للموجز إن الرئيس لا يعارض وجود باسم وظهوره على الشاشات، مشيرة إلى أن التلفزيون المصري قد يتلقى تعليمات رئاسية بالتعاقد معه لتقديم البرنامج على شاشته.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "أنباء عن عودة مناع إلى سوريا: المعلّم ... رئيس حكومة إعادة الإعمار،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "يجري الحديث بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية السورية، عن احتمال الذهاب نحو حكومة موسعة تضع صيغة جينيف موضع التنفيذ، من دون الاضطرار للعودة إلى الأمم المتحدة."
وأضافت أنّ الصيغة المتداولة تنطوي على توزيع ثلاثة عشر منصبا وزاريا بالتساوي بين معارضين ومستقلين وموالين.
وذكرت الصحيفة أن شيخ الدبلوماسية السورية المخضرم وليد المعلم، يدشّن حفلة التكهنات والسيناريوهات، وهو يظهر فجأة بعد طول مرض وغياب، في قاعة الاقتراع في انتخابات بلاده، مؤكداً مباشرة بعد الإدلاء بصوته أن الحل السياسي للأزمة في سوريا بدأ الآن.