تكريت، العراق (CNN)—قالت مصادر بالشرطة العراقية وشهود عيان لـCNN إن أغلب مناطق تكريت وهي مسقط رأس صدام حسين هي الآن في قبضة الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش."
ويذكر أن تكريت تبعد 110 أميال (نحو 160 كيلومترا) شمال العاصمة العراقية، بغداد.
وبحسب شهود عيان فإن محافظ منطقة صلاح الدين والتي تعتبر تكريت عاصمتها، مفقود منذ سيطرة داعش على مبنى المحافظة، في الوقت الذي زعمت داعش أن المحافظ بقبضتها بتغريدة قالت فيها: " تأكيد اعتقال الخائن محافظ صلاح الدين في القصور الرئاسية بتكريت."
وأعلنت داعش عبر صفحة تستخدمها لتمرير بياناتها على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، بدء ما زعمت أنه بداية الدخول إلى سامراء، حيث كتبت: "اشتباكات على مداخل سامراء - عاصمة بني العباس - ولازالت الأسوار تتهدم والدولة تتقدم."
وحول ما قالت إنه "تحرير" سجن التسفيرات بتكريت أشارت داعش إلى "انضمام ما يقارب أربعة آلاف مقاتل اليوم في صفوف الدولة الإسلامية رغبة من أنفسهم وهم الأسرى الذين حررتهم الدولة ويتوعدون جنود الهالكي."