دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة من الأخبار والموضوعات ومنها الكشف عن فضائح فساد بالمليارات في الكويت، وداعش تعلن تحطيم حدود سايكس بيكو، وشيخ الأزهر وحسن شحاتة ومحمد أبو تريكة يحلون ضيوفا على مونديال كأس العالم في البرازيل.
القدس العربي
تحت عنوان "الكويت: الكشف عن فضائح فساد بالمليارات تطال أعضاء في الأسرة الحاكمة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "توافد آلاف الحضور لساحة الإرادة مبكرا وذلك للندوة التي دعت إليها حركة العمل الشعبي حشد يوم الخميس الماضي، والتي اطلقت على ما سيعلن عنه بأنه كشف الفاسدين وسارقي المال العام."
وامتلأت الساحة بالأعداد الكبيرة قبل ساعة من الموعد المحدد لانطلاق الندوة التي تحدث خلالها النواب السابقون الدكتور جمعان الحربش وعبدالرحمن العنجري ومسلم البراك.
ولم يذكر مسلم البراك اسماء الفاسدين وتحدث بالألقاب عن أشخاص يمتلكون مليارات الدولارات، ولكن كانت المفاجأة بعد الندوة بنصف ساعة عندما نشر حساب يسمى "كرامة وطن" على تويتر الوثائق بالأسماء والتواريخ وأرقام التحويلات والجهات والاشخاص، وهو الحساب ذاته الذي كان يدير تظاهرات المعارضة ويوجهها قبل اكثر من عام.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "عودة مصر.. المطلوب رافعة عربية للجميع وغير محورية،" كتب صالح القلاب في صحيفة الشرق الأوسط: "المعروف بالنسبة للصراع العربي - الإسرائيلي ولكل الصراعات الإقليمية الأخرى أنه لا حرب ولا سلام بلا مصر، وأنه لا وحدة من دونها، وأنه إذا مرضت مصر مرض العرب كلهم، وإذا غابت أرض الكنانة غاب القرار العربي الموحد، وهذا هو ما حصل في الأعوام الأخيرة بعد اتفاقيات كامب ديفيد في نهايات سبعينات القرن الماضي وبعد ذلك بعدما استطال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك وأصبح هو أسير نزوات وفساد بعض المحيطين به ثم بعد اختطاف الإخوان المسلمين لثورة الخامس والعشرين من يناير."
وتابع القلاب بالقول: "لقد انتهت مرحلة اختلاط الألوان التي سادت خلال الأعوام الماضية، حيث كانت أرض الكنانة منكفئة على ذاتها، وكانت إما مريضة نظرًا لانشغال رئيسها الأسبق بمرضه وشيخوخته وأوجاعه، وإما مختطفة بعد اختلاس الإخوان المسلمين لثورة الخامس والعشرين من يناير وسيطرتهم، بمساعدة الولايات المتحدة الأميركية ومساندة إيران وبعض دول الخليج العربي."
وأضاف الكاتب الأردني: "إنها ستكون جريمة العصر بالفعل أنْ تبقى مصر تسمع كلامًا جميلاً وأقوالاً ولا ترى أفعالاً، وحقيقة أن هذا ما كان قَصَده خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في تصريحاته الصادقة الصادرة من القلب التي أدلى بها بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الأخيرة، فمن دون مصر لن تكون هناك الرافعة العربية التي من المفترض أن يستند إليها العرب لينهضوا من هذه الكبوة الخطيرة، ولن تكون هناك المجموعة الطلائعية التي من المفترض أن تنتشل هذه الأمة من المستنقع الطائفي التي نجحت إيران ونجح الطائفيون والمذهبيون في إغراقها فيه."
الحياة
وتحت عنوان "داعش يعلن تحطيم حدود سايكس- بيكو،" كتبت صحيفة الحياة: "نشر حساب أخبار ولاية البركة التابع لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، تقريرا مصورا يظهر مجموعات مسلحة تقوم بإزالة السواتر الترابية على الحدود العراقية- السورية."
وتحت عنوان "تحطيم حدود سايكس- بيكو"، نشرت على حساب أخبار ولاية البركة (الحسكة) عبر موقع تويتر صور عدة عمليات إزالة السواتر وعبور آليات عسكرية تابعة للتنظيم. وجاءت الصور تحت عنوان "اقتحام أسود الدولة الاسلامية في ولاية البركة لإحدى الثكنات الحدودية،" رافعين راياتهم فوق مقر للجيش العراقي.
وتظهر الصور الأخرى فرحة المقاتلين بالاستيلاء على أحد المخافر الحدودية الواقعة على الساتر الفاصل بين ولايتي نينوى والبركة، مؤكدين انه ستبقى الشام والعراق ساحة واحدة وقيادة واحدة، ولن تفصل بينهما حدود،" متوعدين بأن "يهدموا الساتر ويردموا الخندق ويزيلوا الأسلاك، ومسح الحدود من الخريطة وتزال من القلوب."
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "دعوة للتحرك ضد اسرائيل بسبب الأسرى المضربين عن الطعام،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "دعا كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات المجتمع الدولي الى التحرك ضد اسرائيل، لاعتقالها اكثر من 100 فلسطيني بلا تهم ويخوضون اضرابا عن الطعام."
وقال عريقات في رسالة وجهها بالنيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس الى الدول الأعضاء في الاتحاد الاوروبي والبرازيل وجنوب افريقيا والهند لـ " طلب تدخلهم الفوري وباسم قرابة 130 أسيرا فلسطينيا يخوضون اضرابا عن الطعام في السجون الاسرائيلية".
وأضافت الرسالة "ندعوكم لدعوة اسرائيل الى الغاء سياسة الاعتقال الاداري، وربط تعميقكم للعلاقات الثنائية مع اسرائيل بشرط تنفيذ اسرائيل لكافة التزاماتها".
الأهرام المصرية
وتحت عنوان "شيخ الأزهر يضيء الافتتاح .. والمعلم في ضيافة الفيفا،" كتبت صحيفة الأهرام المصرية: "رغم غياب المنتخب الوطني عن النهائيات، الا ان اسم مصر سيتردد بقوة في الافتتاح على ضوء تواجد الإمام الأكبر شيخ الازهر أحمد الطيب، والمعلم حسن شحاتة والنجم محمد أبو تريكة."
وفي ظل بعض المشاكل الداخلية التي تعاني منها البطولة بسبب تأخر بعض المنشآت وحالة الشد والجذب لدى الجماهير، جاء تفكير اللجنة المنظمة ولاسيما رئيسة البلاد ديلما روسيف في الاستعانة بكوادر لها ثقلها في العالم كله وبصفة خاصة الاسلامي.
ويكمل الفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف مثلث الحضور العربي، بعد أن جرى اختياره ليشارك في أغنية حفل الافتتاح باعتباره ممثلا لأبناء حرف الضاد، وذلك رغم الحملة الشرسة للوبي اليهودي من أجل حرمانه.