دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بالدعوات التي تطالب بحمل السلاح في العراق، معتبرا أن ما حدث هناك ما هو إلا "ثورة شعبية نتيجة لسياسات الظلم والإقصاء والفساد."
وقالت المنظمة الإسلامية، التي يرأسها يوسف القرضاوي، في بيان نشر على صفحتها بموقع "فيسبوك" نندد بالفتاوي الطائفية التي تدعو إلى قتال العراقيين بعضهم لبعض" محملا حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مسؤولية عما وصل إليه العراق."
وكان المرجع الشيعي الأعلى بالعراق، علي السيستاني، قد دعا، الجمعة، العراقيين للتطوع لمقاتلة "الإرهابيين"، كما أعلنت الحكومة الاستنفار والتعبئة لدحر مليشيات "داعش" بعد فرار القوات العراقية أثناء سيطرة الأولى على مدينة الموصل.
ووصفت التطورات الأخيرة بالعراق بعدما استولى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام": "ما يحدث من انهيار شامل لقوى العسكر والأمن والشرطة لم يأت من فراغ، فالسقوط الذي تم في الموصل لا يمكن إلا أن يفسر على أنه جاء بسبب ثورة شعبية."
وتابع: "ما يحدث الآن على أرض العراق هو نتيجة لسياسات الظلم والإقصاء والفساد."
ودعا الاتحاد العراقيين الى "حقن الدماء وإلى الوحدة والمصالحة الشاملة" والى تشكيل "حكومة وحدة وطنية تنهض بالبلد، وتقوم على حل جميع مشاكله".