القاهرة، مصر (CNN)- وافق النائب العام المصري على إخلاء سبيل 13 من المحبوسين احتياطياً، بينهم أحد الصحفيين بقناة "الجزيرة" القطرية، في الوقت الذي قررت فيه محكمة مصرية حجز القضية المعروفة إعلامياً باسم "خلية الماريوت"، للحكم في جلسة 23 يونيو/ حزيران الجاري.
وذكر موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، أن المستشار هشام بركات وافق الاثنين على إخلاء 13 متهماً من المحبوسين على ذمة القضية المعروفة باسم "فض اعتصام رابعة العدوية"، وذلك لظروفهم الصحية، بينهم مراسل قناة الجزيرة، عبدالله الشامي.
في الوقت نفسه، حددت محكمة جنايات الجيزة جلسة الاثنين المقبل للنطق بالحكم في قضية "خلية الماريوت"، التي تضم 20 متهماً، غالبيتهم من العاملين بالفضائية القطرية، ومن المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين"، بينهم تسعة محبوسين احتياطياً، و11 آخرين تجري محاكمتهم غيابياً.
ويمثل أمام المحكمة ثلاثة من الصحفيين العاملين بقناة "الجزيرة الدولية"، هم المصري - الكندي محمد فاضل فهمي، والأسترالي بيتر غريست، والمعد باهر محمد، بينما يحاكم صحفيان أجنبيان آخران يعملان بنفس الفضائية القطرية غيابياً.
ويواجه المتهمون، بحسب ما أورد موقع "أخبار مصر"، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، اتهامات بـ"ارتكاب جرائم التحريض على مصر"، و"اصطناع مشاهد وأخبار كاذبة"، وبثها عبر قناة الجزيرة، وقنوات تلفزيونية أخرى.
وأسندت النيابة إلى المتهمين المصريين ارتكاب جرائم "الانضمام إلى جماعة إرهابية، مؤسسة على خلاف أحكام القانون" ، و"الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين"، و"الإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي."
كما أسندت إلى المتهمين الأجانب "الاشتراك مع المتهمين المصريين بطريق الاتفاق والمساعدة، في إمداد أعضاء تلك الجماعة بالأموال والأجهزة والمعدات والمعلومات، مع علمهم بأغراض تلك الجماعة."
كما اتهمت المراسلين الأجانب بتشكيل "شبكة إعلامية"، ضمت 20 شخصاً من المصريين والأجانب، اتخذت من فندق "الماريوت" الشهير، بوسط القاهرة، مركزاً لعملياتها.