لندن، المملكة المتحدة (CNN)—قال زهير الناهر، المتحدث باسم حزب الدعوة الذي يترأسه رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إنه لا يقول إن الأخير خال من الأخطاء ولكن العراق دولة يصعب إدارتها.
وتابع الناهر في مقابلة مع CNN: "من الصعب إشراك الجميع بصورة ممتازة والمحافظة على سعادتهم.. ما يقال عن المالكي بأنه طائفي فهذا كلام غير صحيح، المالكي لطالما رحب بانضمام السنة والأكراد في الحكومة."
وأضاف المتحدث: "هناك ظلم، ولكن ليس فقط أبناء السنة من يعانون من الظلم، الشيعة لديهم مظالم والتركمان لديهم مظالم ولكن هذا لا يعطي المبرر لاحتلال مدن والإقدام على القتل،" ملقيا الضوء على أن الطائفة السنية تمثل بالفعل "نحو 20 إلى 25 في المائة من الدولة."
وحول الأوضاع الحالية التي تشهدها العراق وقيام الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" بالسيطرة على عدد من المواقع والمدن، قال المتحدث: "هذا ليس صراعا طائفيا.. هذا ليس صراعا بين السنة والشيعة.. فداعش تقوم بقتل السنة والشيعة على حد سواء في الموصل."
وفيما يتعلق بقتال داعش والدور الخارجي، قال الناهر: "ما نريده الآن هو القوة الجوية والدعم الجوي للقيام بقصف المناطق التي يتواجد فيها هؤلاء الإرهابيون."