دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اهتمت الصحف العربية بمجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أهمها مصادرة 20 شاحنة محملة بالأغذية من قبل داعش، واكتشاف أنفاق سرية في سوريا تابعة لنظام الأسد، وتصريحات لحسن نصر الله حول دور حزب الله في منع داعش من الوصول إلى بيروت.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "داعش حالة لا طائفة،" كتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط: "صحيح أن الشيطان في التفاصيل، لكنها تفاصيل لا يمكن تجنبها، خصوصا أنها تناقش أمراء التفاصيل الدامية في منطقتنا؛ فمع الأزمة العاصفة في العراق، وبروز ما بات يعرف بتنظيم داعش الإرهابي، تركز الحديث الآن على أن التطرف في المنطقة هو صفة سنية."
وتابع الحميد بالقول: "والحقيقة التي يجب إدراكها هي أن داعش الإرهابي حالة أكثر من كونه طائفة؛ ففي منطقتنا هناك داعش الرئيس، وداعش رئيس الوزراء، وداعش الحزب الممثل في دولة، كما لدينا داعش الميليشيا المسلحة، وجميعهم يقترفون نفس الجرائم التي يقترفها تنظيم داعش اليوم في العراق، من حيث قتل عناصر الجيش العراقي بشكل همجي إرهابي، ونفس داعش الذي يقاتل الجيش الحر في سوريا بدلا من أن يقاتل نظام بشار الأسد الإجرامي الذي قصف داعش في سوريا، وللمرة الأولى، فقط قبل أيام معدودة!"
وأضاف الحميد: "ومن هنا فإن داعش حالة وليس طائفة، وما يجب أن يعيه الغرب، وعلى رأسه الأميركيون، أن التطرف والإرهاب لا يولدان إلا التطرف والإرهاب، وأن كل داعش سيقابله داعش، ولذا فلا بد من حلول جذرية لنزع فتيل الأزمة، وإلغاء مسببات التطرف والإرهاب، خصوصا أن ما يحدث بالعراق اليوم ليس كله بسبب داعش، بل هناك أسباب حقيقية قادت إلى ما نحن عليه، وبالتالي فلا بد من حل سياسي حقيقي في العراق، وتحرك جاد في سوريا، وإلا فإن المنطقة برمتها مقبلة على ما هو أسوأ."
المصري اليوم
وتحت عنوان "داعش تصادر حمولة 20 شاحنة مواد غذائية شمال العراق،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "صادر مسلحون ينتمون لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الخميس، حمولة 20 شاحنة لتجار صغار، شمالي العراق، كانت متوجهة لقضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل)، حسب مصدر أمني."
وقال المصدر الأمني، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن مسلحين ينتمون لتنظيم داعش، اعترضوا طريق 20 شاحنة تحمل مواد غذائية متنوعة، تعود لتجار صغار في قضاء سنجار، وصادروا جميع البضائع، قبل أن يطلقوا سراح السائقين والشاحنات.
وأوضح أن المسلحين طالبوا سائقي الشاحنات إيصال رسالة إلى المعنيين في قضاء سنجار، مفادها أنهم (لن يسمحوا بمرور أية بضائع أو مواد غذائية، طالما هناك آلالاف النازحين من أهالي تلعفر (شمال غرب) من التركمان الشيعة، يقطنون في قضاء سنجار (المجاور لقضاء تلعفر بنحو 60 كلم).
الأنباء الكويتية
وتحت عنوان "الثوار يكتشفون أنفاقاً سرية لنظام الأسد،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "استطاع الثوار في سوريا كشف نفق يقع في حي جوبر بدمشق، يصل طوله إلى مئات الأمتار، وقد قام النظام السوري بحفره تحت أحد الأبنية التي يتحصن فيها، بهدف اقتحام وتفجير نقرات الثوار، بحسب فيديو نشره ناشطون على موقع يوتيوب."
جاء ذلك خلال عملية "كسر الأسوار"، التي تبناها عناصر جيش الإسلام وجند دمشق العاملين في حي جوبر الدمشقي، حيث استطاعوا كشف هذه الأنفاق وتفجير جميع الأبنية المحيطة بها والسيطرة على الأبنية المحيطة بها.
وأظهر الفيديو أن النفق متشعب وله عدة طرق، وقال القائد الميداني إن الغرض من بناء النفق إسقاط مبانٍ تابعة للثوار واقتحام أنفاق أخرى.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "الوسوف يكشف مصير ماهر الأسد،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "نشر الإعلامي نيشان في صفحته على موقع تويتر صورة للفنان جورج وسوف مع ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، الذي دارت حوله قصص عديدة، منها أنه قتل في تفجير مبنى الأمن القومي وأخرى أنه اصيب خلال مرور موكبه في إحدق مناطق دمشق، وأخرى أيضا انه دخل غيبوبة وتعالجه روسيا."
وكتب نيشان: "التُقِطت هذه الصورة قبل ٤ أيّام، وتَجمع الفنان جورج وسوف بالعميد ماهر الأسد الذي كان آخر ظهور إعلامي له منذ ٤ أعوام".
الشروق التونسية
وتحت عنوان "نصر الله: لولا تدخل حزب الله في سوريا لاحتلت داعش بيروت،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن تدخل حزبه في سوريا ساهم بمنع انتشار مجموعة متشددة منشقة عن تنظيم القاعدة على الاراضي اللبنانية."
وأشار نصر الله الى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل حزب الله في سوريا متسائلا لماذا لم نسمع تلك الاصوات تدين داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام) في عملياتها الإرهابية في سوريا والعراق.
وأضاف: "لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب بالطريقة والكيفية المناسبتين... لكانت داعش الآن في بيروت." كما أشاد زعيم حزب الله بموقف المرجعية الدينية في العراق معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الارهابيين ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره.