دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الجمعة مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات من أهمها انتشار يافطة "الصلاة على النبي" يثير غضب الحكومة المصرية، وتصميم دمية على شكل أسامة بن لادن، والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قد يستفيد من الفوضى الحالية في البلاد للعودة للسلطة.
القدس العربي
تحت عنوان "انتشار يافطة الصلاة على النبي يؤجج غضب الحكومة المصرية،" كتبت صحيفة القدس العربي: "تفاقمت الأزمة التي تواجهها الحكومة المصرية على إثر وصول منشور هل صليت على سيدنا محمد لمعظم مدن وقرى مصر، وبدت الحكومة التي تطالب بنزع المنشور في موقف لا تحسد عليه بعد أن وصل لمقراتها الرئيسية، حيث فوجئ عدد من الوزراء بالمنشور داخل مكاتبهم."
وانتابت أصحاب المحلات والورش في معظم انحاء العاصمة والمحافظات حمى تعليق المنشور على واجهات محلاتهم وقد مددت الأجهزة الأمنية مهلة رفع المنشورات من على السيارات حتى أوائل الأسبوع الجاري، فيما أفادت التقارير الواردة من المديريات وأقسام الشرطة أن حالة غليان تنتاب عموم المدن والقرى مما يستحيل معه رفع تلك المنشورات تجنباً لصدام واسع مع الاهالي.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي واقعة حيث كان عمال أحد المواقع الإنشائية يهونون على أنفسهم في أوقات العمل الثقيلة بالهتاف "هيلاهيلا.. صلي على النبي،" إلا أن صاحب العمل هددهم بالطرد في حال تكرار الهتاف، ولكنهم تحايلوا على القرار بكتابة عبارة صلي على النبي على الحائط، واستبدلوا هتافهم السابق بـ"هيلا هيلا .. بص على الحيطة".
اليوم السابع
وتحت عنوان "CIA تصمم دمية على شكل شيطان لأسامة بن لادن،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "لم تكتف وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بالطائرات من دون طيار، والأقمار الصناعية والجواسيس والمخبرين فى حربها ضد تنظيم القاعدة، بل لجأت أيضًا إلى الدمى، لشن حرب على التنظيم."
وبد بدأت CIA منذ العام 2005 سرًا فى تطوير دمية على شكل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بمادة خاصة جدًا تجعل شكلها يتغير إلى اللون الأحمر ورسم للشيطان على وجهه بهدف ترويع الأطفال الأمريكيين وذويهم من بن لادن وبث كراهيته فى نفوسهم.
وأطلقت CIA على المشروع الذى لم يدم طويلاً "عيون الشيطان"، وتم تصنيع 3 نسخ فقط من الدمية التي تكتمت الوكالة تمامًا على اسم صانعها، حتى تم الكشف عنه مؤخرًا بعد وفاته في مايو الماضي، الذي كان واحدًا من أفضل العقول فى مجال لعب الأطفال وصاحب الألعاب التى حققت مليارات المبيعات حول العالم.
السوسنة الأردنية
وتحت عنوان "بن علي رفض عرضا بالعودة إلى تونس مقابل الصمت،" كتبت صحيفة السوسنة الأردنية: "رفض الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وساطة دولة كبرى تقضي بقبوله بالإقامة الجبرية في تونس في مقابل التزامه الصمت وعدم الخوض في تفاصيل الأحداث التي أدت إلى سقوط نظامه وبداية الأحداث في عدد من الدول العربية الأخرى، وضمان إسقاط الملاحقات والمضايقات القضائية التي يتعرض لها حالياً."
وأضافت الصحيفة أن مخابرات دولة أجنبية كبرى اتصلت ببن علي بين آخر 2012 وبداية 2013 ثم بعد قطيعة عشرة أشهر تقريباً كثّفت هذه المخابرات الاتصالات معه لتعرض عليه في الأخير العودة إلى تونس وخضوعه للإقامة الجبرية تحت حراسة أمنية في مسقط رأسه ووضع حدّ للملاحقة القضائية وفق صيغة مثالية.
وفي المقابل اشترطت تلك الجهات أن يلتزم بن علي بشكل مطلق بالصمت "وعدم الحديث عن أسرار تعرفها هذه الدولة جيداً ويعرف بن علي أدق تفاصيلها، حول الأحداث التي عاشتها البلاد سواء فترة حُكمه وخفايا مغادرته لتونس وغيرها من الأحداث التي شهدتها تونس قبل 14 يناير(كانون الأول)2011 أو بعده".
الخليج الإماراتية
وتحت عنوان "صالح يستغل الفوضى للعودة إلى السلطة،" كتبت صحيفة الخليج الإماراتية: "تثير أزمة الوقود التي يعانيها اليمن حالياً تثير المخاوف من سعي النظام السياسي القديم لاستغلال حالة الفوضى وعدم الاستقرار للعودة إلى السلطة مجددا."
وكان رجال قبائل في محافظة مأرب اليمنية هاجموا، في 10 يونيو/حزيران الحالي، محطة لتوليد الكهرباء، تزود العاصمة صنعاء بالجزء الأكبر من احتياجاتها من الطاقة الكهربائية، ليغرقوا المدينة في ظلام دامس .
وبعد ذلك بيوم، ومع نفاد الوقود في مولدات الكهرباء، طغت على الشارع اليمني حالة من الإحباط والتذمر إزاء الوضع الأمني والاقتصادي المتدهور .