دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الاثنين مجموعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها اتفاق لإخلاء مخيم اليرموك من المسلحين، وبريطانيا تعلن عودة 300 مسلح من العراق وسوريا، والعاصمة الإماراتية تستعد لافتتاح أكبر سجن من دون حراس.
القدس العربي
تحت عنوان "اتفاق لإخلاء مخيم اليرموك في جنوب دمشق من المسلحين،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلن مسؤول فلسطيني بارز الأحد أن المسلحين الذين يقاتلون قوات النظام السوري داخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين سيخرجون منه خلال ساعات، بموجب اتفاق تم التوصل اليه السبت."
وقال مدير الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا السفير أنور عبد الهادي: "توصلنا السبت الى اتفاق يقضي بخروج جميع المسلحين من المخيم برعاية الدولة السورية ومنظمة التحرير الفلسطينية ووافق عليه المسلحون."
وينص الاتفاق على انتشار المسلحين في محيط المخيم وتسوية أوضاع من يرغب من المسلحين ورفع الحواجز وإزالة الأنقاض والسواتر الترابية ودخول ورش الصيانة تمهيدا لعودة السكان وبدء مؤسسات الدولة بالعمل، بحسب عبد الهادي.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "لندن تعلن عودة 300 مسلح من العراق وسوريا و500 ما زالوا يقاتلون هناك،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "حذر مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات البريطاني من أن نحو 300 مقاتل أجنبي في العراق وسوريا عادوا إلى بريطانيا، وأنهم ربما يخططون لتنفيذ هجمات. وقال ريتشارد باريت، الذي أمضى أكثر من عقد في تعقب طالبان أمس: عاد ما يقارب 300 مقاتل إلى بريطانيا."
وترجح مصادر بريطانية أنه حتى أول من أمس وصل عدد البريطانيين المتطوعين للقتال في صفوف تنظيمات إسلامية متشددة في سوريا والعراق إلى نحو 500 شخص، وأكدت أن تعقبهم أمر في غاية الصعوبة.
وفي غضون ذلك، أعلنت مصادر مطلعة مشاركة بعض الجهاديين الأستراليين لدى تنظيم داعش، في تنفيذ مذابح بحق الأسرى العراقيين، كما يشاركون في أبشع جرائم الحرب المرتكبة خلال الأحداث الأخيرة في العراق. ويعتقد أن المدان خالد شروف، هو من بين الجهاديين الأستراليين الذين أشرفوا على تنفيذ عمليات الإعدام الدموية.
الحياة
وتحت عنوان "داعش تفرض قوانينها المتشددة في الموصل،" كتبت صحيفة الحياة: "يشعر سكان في الموصل أن مدينتهم عادت، في ظرف أسبوعين فقط، مئات السنين إلى الوراء، بعدما أحكم متمردون سيطرتهم على ثاني أكبر مدن العراق، وفرضوا عليها قوانين إسلامية متشددة."
وما أن أحكم المسلحون سيطرتهم على الموصل، حتى أصدروا بياناً عمّموه على سكانها، البالغ عددهم نحو مليوني نسمة، والذين فرّ مئات الآلاف منهم بسبب أعمال العنف، أطلقوا عليه اسم "وثيقة المدينة"، وأعلنوا فيه عن قوانين متشددة.
وتحرّم هذه الوثيقة، التي تتضمن 16 نقطة، "الاتجار والتعاطي بالخمور والمخدرات، والدخان، وسائر المحرمات"، وتمنع "المجالس والتجمعات، والرايات بشتى العناوين، وحمل السلاح" وتؤكد على ضرورة هدم "المراقد الشركية، والمزارات الوثنية."
اليوم السابع
وتحت عنوان "صفحة منسوبة لداعش تدعو ميسي للجهاد وتمنحه لقب أبو مهداف،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "تداول رواد موقعي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك صورة لتغريدة كتبتها أمس، صفحة أخبار داعش نيوز، المنسوبة لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام (داعش)، والتي وجهت التحية للاعب ليونيل ميسي لتسجيله هدف الفوز على المنتخب الإيراني فى مباراتهما أمس."
وقالت الصفحة المنسوبة لـ"داعش" في تغريدتها: "داعش تحيي ميسي وتدعوه إلى صفوف الجهاد وتمنحه لقب "أبو مهداف الأرجنتيني"، وتنصبه أميرًا على أمريكا الجنوبية وما حولها.
البيان الإماراتية
وتحت عنوان "أبوظبي تستعد لافتتاح أكبر سجن بلا حراس،" كتبت صحيفة البيان الإماراتية: "تخطط إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في أبوظبي لإحداث ثورة جديدة في إدارة المصالح العقابية، إذ تستعد لافتتاح أكبر مؤسسة عقابية في الإمارة تمكن السجناء من قضاء مدة عقوبتهم كاملة دون الاحتكاك مع أي حارس."
وقال العقيد محمد سيف مطر الزعابي، مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في أبوظبي، أن الغرض من السجن يجب أن يكون إعادة التأهيل وليس العقاب، ولذلك تخطط الإدارة لإحداث ثورة جديدة في نظام الإصلاح يقطع علاقة السجين بالحارس، ويربطه مباشرة بعاملين اجتماعيين مأهلين.
وقال الزعابي إن السجين سيدخل ويخرج من المؤسسة الإصلاحية دون أن يرى أحدا من حراس السجن الذين سيكونون متواجدين "خلف الكواليس" ويطلب منهم التدخل عند الضرورة فقط.