واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—نفت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، الأنباء التي تم تناقلها حول قيام السلطات السودانية بإعادة اعتقال مريم يحيى إبراهيم التي تم إطلاق سراحها في قضية الارتداد عن الدين الإسلامي واعتناق الديانة المسيحية إلى جانب تهمة الزنا بعد زواجها من رجل مسيحي.
وقالت ماري هارف، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان الوزارة اليومي: "أعلمت السلطات السودانية، الثلاثاء وزارة الخارجية الأمريكية أن عائلة مريم تم احتجازها في المطار لساعات ولم يتم اعتقالهم."
وأضافت: "هذا الاحتجاز جاء لرغبة الحكومة بتوجيه عدد من الأسئلة لمريم بأمور تتعلق برحلتهم إلى جانب أسئلة عن وثائق السفر،" لافتة إلى أن "الحكومة السودانية أكدت عدم اعتقالهم وأكدت لنا أمنهم."