أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أحدثت قضية الامرأة السودانية التي حكم عليها بالإعدام بتهمة "الردة" لزواجها بمسيحي، جدلاً واسعا حول العالم، ورغم أن السودان يعتبر أحد أسوأ الأماكن في العالم في التعامل مع المسيحيين، وفقا لمنظمات حقوقية، إلا أنه ليس البلد الوحيد لذلك، إليكم قائمة بأبرز سبع دول تتصف بهذا التعامل، ومن ضمنها أربع دول عربية.
الدول العربية الأربع الأصعب على المسيحيين
قامت وزارة الخارجية الأمريكية برسم لائحة للدول المضطهدة للديانات عام 1999، ومنذ ذلك الوقت بقي السودان على تلك اللائحة، إذ قامت السلطات باعتقال المسيحيين الأجانب الذين اشتبه بقيامهم بالتبشير المسيحي وتسفيرهم خارج البلاد، وقد حازت قضية المرأة السودانية التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة على انتباه العالم، وبعد أن حكم عليها بالبراءة وأطلق سراحها، أعيد سجنها وزوجها وطفليها بتهمة نية السفر بوثائق مزورة.
تنقسم نيجيريا لمجموعتين، إذ يكثر المسلمون شمالاً والمسيحيون جنوباً، وقد هددت مجموعة "بوكو حرام" عام 2007 بأن تعمل على إنهاء أي وجود غير إسلامي في الشمال من بينهم المسيحيون، وفقاً لما ذكرته مجموعة "The Voice of the Martyrs" وهي مجموعة أخرى تعنى بتصنيف الاضطهاد ضد المسيحيين، ومنذ إطلاق ذلك التهديد، قتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بحجة أن "التعليم المستمد من الغرب يعتبر خطيئة"، وقد حفز اختيار الدولة لهذا العام، اختطاف المجموعة أكثر من 200 فتاة من مدارسهن.
يسمح هنا لأربع مجموعات دينية فقط، ممارسة شعائرها الدينية بشكل علني، والبقية يمكن أن يتم احتجازهم أو قد تكون النتيجة أسوأ بالنسبة إليهم، ويمكن لمن لا ينتمي لهذه الطوائف أن يتعرض لخطر الاحتجاز أو الحرمان من الخدمات الحكومية.
تحتل كوريا الشمالية قائمة الدول الأكثر اضطهاداً للمسيحيين، وللعام الثاني عشر على التوالي، وفقاً لمجموعة "Open Doors" التي تعمل على تصنيف الدول وفقاً لاضطهادها الحقوق، وتقدر المجموعة تواجد حوالي 70 ألف مسيحي في السجون مع الأشغال الشاقة، وتقول المجموعة إن "تأليه حاكم البلاد، كيم جونغ أون، لا يترك مجالاً لديانة أخرى."
يتزايد الضغط على المسيحيين في الصومال، إذ تشير مجموعة "Open Doors" إلى أن "القيادات الإسلامية والمسؤولين الحكوميين يدعمون فكرة عدم الرغبة بتواجد المسيحيين وبصورة علنية"، بالإضافة إلى حركة الشباب الصومالية والتي حظرت الأفلام وارقص ومشاهدة مباريات كرة القدم سابقاً، كما منعت عمال المساعدات الغربيين من الدخول إلى جنوب الصومال، ووصفتهم الحركة بأنهم جواسيس وصليبيون.
لا يتقبل النظام الجاري به العمل في المملكة العربية السعودية أي ديانة غير الإسلام، فالديانة الإسلامية بمذهبها السني هي الرسمية للبلاد، كما يعتمد دستور المملكة في مرجعيته على الشريعة والسنّة ، وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن ممارسة أي شعائر دينية أخرى في المملكة العربية السعودية بشكل غير علني هو أمر محظور.
تشكل الأقليات الدينية مثل المسيحيين واليزيديين أقل من خمسة في المائة من الشعب، ومنذ عام 2003 اضطر نصف هذه النسبة إلى الخروج من البلاد بعد تعرضها لهجمات متشددين ومتمردين، وفقاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين "UNCR"، وأشارت مجموعة "Open Doors" إلى أن هذه الهجمات ارتفعت بعد ازدياد نفوذ الحركات المتشددة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو "داعش"، خلال العام الماضي، الذي أحكم سيطرته على مدينة الموصل وفرض الشريعة، وقام فيها بتدمير تماثيل مريم العذراء، وتمثالاً للشاعر أبو تمام.
قامت وزارة الخارجية الأمريكية برسم لائحة للدول المضطهدة للديانات عام 1999، ومنذ ذلك الوقت بقي السودان على تلك اللائحة، إذ قامت السلطات باعتقال المسيحيين الأجانب الذين اشتبه بقيامهم بالتبشير المسيحي وتسفيرهم خارج البلاد، وقد حازت قضية المرأة السودانية التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة على انتباه العالم، وبعد أن حكم عليها بالبراءة وأطلق سراحها، أعيد سجنها وزوجها وطفليها بتهمة نية السفر بوثائق مزورة.
تنقسم نيجيريا لمجموعتين، إذ يكثر المسلمون شمالاً والمسيحيون جنوباً، وقد هددت مجموعة "بوكو حرام" عام 2007 بأن تعمل على إنهاء أي وجود غير إسلامي في الشمال من بينهم المسيحيون، وفقاً لما ذكرته مجموعة "The Voice of the Martyrs" وهي مجموعة أخرى تعنى بتصنيف الاضطهاد ضد المسيحيين، ومنذ إطلاق ذلك التهديد، قتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، بحجة أن "التعليم المستمد من الغرب يعتبر خطيئة"، وقد حفز اختيار الدولة لهذا العام، اختطاف المجموعة أكثر من 200 فتاة من مدارسهن.
يسمح هنا لأربع مجموعات دينية فقط، ممارسة شعائرها الدينية بشكل علني، والبقية يمكن أن يتم احتجازهم أو قد تكون النتيجة أسوأ بالنسبة إليهم، ويمكن لمن لا ينتمي لهذه الطوائف أن يتعرض لخطر الاحتجاز أو الحرمان من الخدمات الحكومية.
تحتل كوريا الشمالية قائمة الدول الأكثر اضطهاداً للمسيحيين، وللعام الثاني عشر على التوالي، وفقاً لمجموعة "Open Doors" التي تعمل على تصنيف الدول وفقاً لاضطهادها الحقوق، وتقدر المجموعة تواجد حوالي 70 ألف مسيحي في السجون مع الأشغال الشاقة، وتقول المجموعة إن "تأليه حاكم البلاد، كيم جونغ أون، لا يترك مجالاً لديانة أخرى."
يتزايد الضغط على المسيحيين في الصومال، إذ تشير مجموعة "Open Doors" إلى أن "القيادات الإسلامية والمسؤولين الحكوميين يدعمون فكرة عدم الرغبة بتواجد المسيحيين وبصورة علنية"، بالإضافة إلى حركة الشباب الصومالية والتي حظرت الأفلام وارقص ومشاهدة مباريات كرة القدم سابقاً، كما منعت عمال المساعدات الغربيين من الدخول إلى جنوب الصومال، ووصفتهم الحركة بأنهم جواسيس وصليبيون.
لا يتقبل النظام الجاري به العمل في المملكة العربية السعودية أي ديانة غير الإسلام، فالديانة الإسلامية بمذهبها السني هي الرسمية للبلاد، كما يعتمد دستور المملكة في مرجعيته على الشريعة والسنّة ، وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن ممارسة أي شعائر دينية أخرى في المملكة العربية السعودية بشكل غير علني هو أمر محظور.
تشكل الأقليات الدينية مثل المسيحيين واليزيديين أقل من خمسة في المائة من الشعب، ومنذ عام 2003 اضطر نصف هذه النسبة إلى الخروج من البلاد بعد تعرضها لهجمات متشددين ومتمردين، وفقاً للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين "UNCR"، وأشارت مجموعة "Open Doors" إلى أن هذه الهجمات ارتفعت بعد ازدياد نفوذ الحركات المتشددة، مثل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو "داعش"، خلال العام الماضي، الذي أحكم سيطرته على مدينة الموصل وفرض الشريعة، وقام فيها بتدمير تماثيل مريم العذراء، وتمثالاً للشاعر أبو تمام.
قامت وزارة الخارجية الأمريكية برسم لائحة للدول المضطهدة للديانات عام 1999، ومنذ ذلك الوقت بقي السودان على تلك اللائحة، إذ قامت السلطات باعتقال المسيحيين الأجانب الذين اشتبه بقيامهم بالتبشير المسيحي وتسفيرهم خارج البلاد، وقد حازت قضية المرأة السودانية التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الردة على انتباه العالم، وبعد أن حكم عليها بالبراءة وأطلق سراحها، أعيد سجنها وزوجها وطفليها بتهمة نية السفر بوثائق مزورة.