تورينتو، كندا (CNN)—قالت سارة عطية، الثلاثاء، إنها ضاقت ذرعا من عدم قيان أحد بأي خطوة في ملف سجن زوجها، خالد القزاز أحد مستشاري الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بعد سيطرة الجيش على السلطة في البلاد.
وقال عطية في مقابلة حصرية مع CNN: "وصلنا كلنا إلى نقطة قلنا فيها جميعا كفى يعني كفى.. لا يمكننا الجلوس وعدم القيام بأي شيء بعد اليوم.. خالد خلف القضبان في أسوء سجن في مصر على مدى عام الآن."
وتابعت عطية المتواجدة في كندا على خلفية رسالة زوجا التي تم تسريبها من محبسه بمصر، والتي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز: "استيقظ في كل يوم منذ نشر هذه الرسالة قلقة مما يمكن أن يحصل له بعدها."
ويذكر أن لعطية وخالد أربعة أطفال، وعند سؤال الزميلة كريستيان أمانبور، كبيرة المراسلين الدوليين في شبكة CNN عما يعتقده أطفالها عن أبيهم، قالت: "هم يعلمون أن والدهم كان يقوم بعمل جيد.. وكان معتادا على أن يقول لهم بأنه يعمل لجعل مصر مكانا أفضل."
وعند سؤالها عن إن كان خالد عضوا في جماعة الإخووان المسلمين، قالت عطية: "خالد مان يافعا يبلغ من العمر 33 عاما عندما اندلعت الثورة ونزلت أنا وإياه لميدان التحرير منذ اندلاع أول يوم بالثورة نأمل بغد أفضل لمصر وكانا في الميدان على مدى الأيام الـ18 للثورة وهتف كما هتف العالم."
وتابعت قائلة: "خالد لم يكن عضوا في جماعة الإخوان المسلمين كان من بين العديد من الرجال والنساء ممن انضموا لحرب الحرية والعدالة وكان عضوا في فريق الحملة الانتخابية للرئيس مرسي وطلب منه بعد ذلك بالانضمام إلى فريق الرئيس مرسي وقد قام بذلك لرغبته بالقيام بشيء أحسن لمصر."