نساء مضطهدات على خطوط جبهات الحرب السورية
عائشة – 45 عاماً – التي أصيبت بالشلل بعد أن أصابتها رصاصة قناص في عنقها وهي تشتري الخضراوات من السوق في حلب، أصبحت محددة الإقامة في هذا السرير بالطابق الأول الذي تشارك فيه أسرتها في غازي عنتاب بتركيا. من الحين للآخر تخرجها بناتها اللائي يرعينها في مقعد متحرك. قالت ابنة لها: "أغلب الوقت هي في هذا الفراش".
رغم أن زينب البالغة من العمر 42 عاماً قد فقدت ابنها وزوجها في هجمتين منفصلتين من القوات النظامية، والتي أدت أيضاً إلى إصابة دائمة لحقت بعيني ابنها الثاني، فقد وجدت الدعم في منظمة غير حكومية محلية في غازي عنتاب بتركيا، حيث تقود مشروع طهي نسائي.
طيبة، 36 عاماً، مدرسة ابتدائية في حلب، وهي تدرس الآن في مدرسة للأطفال السوريين في كلس بتركيا، حيث هي المعيل الرئيسي لأسرتها اللاجئة، ما يمثل تحولاً كبيراً عن حياتها قبل النزاع في سوريا. قالت: "على النساء طمأنة أزواجهن: أنا لست الرجل لمجرد أنني أجني النقود".
سلوى، 40 عاماً وابنتها كفاء – 5 أعوام – تعانيان من حروق شديدة، بعد أن اشتعلت أسطوانة غاز في مطبخها أثناء غارة جوية على الحي الذي كانت تسكنه في حلب. الإصابة الشديدة في وجه كفاء تمنعها من فتح فمها بالكامل، وهو ما يقول والداها إنه يؤدي إلى الحد من قدرتها على تناول الطعام. قالت سلوى: "نخشى على مستقبلها وما سيحدث لها".
احتجز الجنود الحكوميون نايلة، 52 عاماً، عند نقطة تفتيش عندما اكتشفوا أنها تقل منشقاً من الجيش. عذبوها واحتفظوا بها في الحبس الانفرادي لعدة أيام بإحدى فروع المخابرات الجوية في دمشق. أثناء احتجازها الذي دام سبعة شهور، شهدت نايلة أيضاً على تعذيب وانتهاك حقوق سجينات أخريات. قالت: "لا يمكنك التخيل.. ليلاً نهاراً الصراخ والبكاء والضرب".
قامت القوات النظامية باحتجاز مايسة، 30 عاماً، وهي ممرضة عناية مركزة، بعد أن اكتشفت توفيرها المساعدات الطبية للمصابين وأنها تذيع برنامج تلفزيوني معارض للحكومة. أثناء احتجازها طرف السلطات، قامت داعش باحتجاز أختها سمر. في الصورة ترفع مايسة لافتة تدعو فيها إلى الإفراج عن أختها. اللافتة التي تحيل إلى إفراج داعش عن اثنين من الصحفيين الإسبان في مارس/آذار بعد أسرهم لستة شهور، تقول: "اللي رجع البسمة لأهالي الصحفيين الإسبانيين بيقدر يرجعلنا البسمة إلنا كمان ويرجعلنا سمر صالح المخطوفة من داعش".
قالت مها – 28 عاماً – (إلى اليسار): "لثلاثة أشهر، كنت أشعر أن أحدنا سيموت" في إشارة إلى مجموعة النشطاء الشبان التي كانت فيها. في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 كانت قد انتهت برفقة المجموعة للتو من مظاهرة سلمية أمام مسجد في حلب، عندما أصابت قذيفة حكومية المكان، فقتلت زوجها الذي تزوجته قبل أسابيع قليلة. أختها نهى – 23 عاماً – (إلى اليمين) ناشطة بدورها، وقد تم اختطافها من قبل ميليشيات موالية للحكومة وهي في طريقها للعمل في دمشق، في أغسطس/آب 2012، وتم احتجازها 23 يوماً.
كندة، 28 عاماً، ترتدي ثوب زفاف في متجر في جنوب تركيا في أبريل/نيسان 2014. في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 احتجزتها القوات النظامية برفقة ثلاث سيدات أخريات بعد أن خرجن في مسيرة في ثياب العرس التقليدية بصفتهن "عرائس السلام" في سوق دمشق القديمة، داعيات إلى إنهاء العنف ووقف قتل المدنيين في سوريا. تم احتجازهن لثلاثة أشهر تقريباً.
بصفتها موفرة الرعاية الصحية الوحيدة في تجمع للسوريين النازحين بمخيم اليرموك المحاصر في دمشق، فإن جلنار – 27 عاماً – كانت تشخص وتعالج السيدات اللائي ما كن ليسعين للحصول على علاج من موفر للخدمة الصحية من الرجال. قالت: "بالنسبة لهؤلاء السيدات كنت الوحيدة هناك القادرة على مساعدتهن. رفضت سيدة أن تكشف لأحد عن طفح جلدي مصابة به لمدة أسبوع، لأن الطبيب كان رجلاً".
هالة الفنانة والطالبة الجامعية البالغة من العمر 23 عاماً شاركت في المظاهرات السلمية وساعدت في توصيل المساعدات الطبية حتى قامت الشرطة في حلب بالقبض عليها. قالت إنهم عذبوها وصعقوها بالكهرباء. أضافت هالة: "لا يهمني القنابل البرميلية أو الموت، لكن عندما يتم القبض عليك تموتين ألف مرة".
فتحية، 25 عاماً، وطفلاها الناجيان، أحمد - 5 أعوام – ويوسف – 10 أعوام – يجلسون تحت بطانية كانت أسرتها تنام عليها عندما ضربت قنبلة بيتهم في مدينة عزاز شمالي سوريا، فقتلت زوجها واثنين من الأبناء. قالت فتحية: "كانت البطانية غارقة في الدماء. غسلتها والآن لا يمكنني النوم دونها. حاولت أمي رميها فصرخت".
بريفان، 24 عاماً، كانت توفر المساعدات الطبية في مخيم اللاجئين الفلسطينيين اليرموك في دمشق، حيث احتجزها لواء الإسلام، وهي جماعة مسلحة معارضة، لأسباب منها علاج ضحايا ذكور وعدم ارتداء حجاب. قالت: "أسوأ شيء لم يكن أن النظام هو الذي اعتقلني، إنما اعتقلني الناس الذين كنت أعاني معهم".
أمل، 44 عاماً، مع طفلها المتبقي، في حديقة كانت الأسرة تنام فيها لدى وصولها إلى كلس في تركيا. بعد انفجار في حلب أودى بحياة أربعة من أبنائها الخمسة، أصيب زوج أمل بجلطة أصابته بالشلل النصفي. غادرت الأسرة سوريا بحثاً عن الرعاية الطبية له.
عائشة – 45 عاماً – التي أصيبت بالشلل بعد أن أصابتها رصاصة قناص في عنقها وهي تشتري الخضراوات من السوق في حلب، أصبحت محددة الإقامة في هذا السرير بالطابق الأول الذي تشارك فيه أسرتها في غازي عنتاب بتركيا. من الحين للآخر تخرجها بناتها اللائي يرعينها في مقعد متحرك. قالت ابنة لها: "أغلب الوقت هي في هذا الفراش".
رغم أن زينب البالغة من العمر 42 عاماً قد فقدت ابنها وزوجها في هجمتين منفصلتين من القوات النظامية، والتي أدت أيضاً إلى إصابة دائمة لحقت بعيني ابنها الثاني، فقد وجدت الدعم في منظمة غير حكومية محلية في غازي عنتاب بتركيا، حيث تقود مشروع طهي نسائي.
طيبة، 36 عاماً، مدرسة ابتدائية في حلب، وهي تدرس الآن في مدرسة للأطفال السوريين في كلس بتركيا، حيث هي المعيل الرئيسي لأسرتها اللاجئة، ما يمثل تحولاً كبيراً عن حياتها قبل النزاع في سوريا. قالت: "على النساء طمأنة أزواجهن: أنا لست الرجل لمجرد أنني أجني النقود".
سلوى، 40 عاماً وابنتها كفاء – 5 أعوام – تعانيان من حروق شديدة، بعد أن اشتعلت أسطوانة غاز في مطبخها أثناء غارة جوية على الحي الذي كانت تسكنه في حلب. الإصابة الشديدة في وجه كفاء تمنعها من فتح فمها بالكامل، وهو ما يقول والداها إنه يؤدي إلى الحد من قدرتها على تناول الطعام. قالت سلوى: "نخشى على مستقبلها وما سيحدث لها".
احتجز الجنود الحكوميون نايلة، 52 عاماً، عند نقطة تفتيش عندما اكتشفوا أنها تقل منشقاً من الجيش. عذبوها واحتفظوا بها في الحبس الانفرادي لعدة أيام بإحدى فروع المخابرات الجوية في دمشق. أثناء احتجازها الذي دام سبعة شهور، شهدت نايلة أيضاً على تعذيب وانتهاك حقوق سجينات أخريات. قالت: "لا يمكنك التخيل.. ليلاً نهاراً الصراخ والبكاء والضرب".
قامت القوات النظامية باحتجاز مايسة، 30 عاماً، وهي ممرضة عناية مركزة، بعد أن اكتشفت توفيرها المساعدات الطبية للمصابين وأنها تذيع برنامج تلفزيوني معارض للحكومة. أثناء احتجازها طرف السلطات، قامت داعش باحتجاز أختها سمر. في الصورة ترفع مايسة لافتة تدعو فيها إلى الإفراج عن أختها. اللافتة التي تحيل إلى إفراج داعش عن اثنين من الصحفيين الإسبان في مارس/آذار بعد أسرهم لستة شهور، تقول: "اللي رجع البسمة لأهالي الصحفيين الإسبانيين بيقدر يرجعلنا البسمة إلنا كمان ويرجعلنا سمر صالح المخطوفة من داعش".
قالت مها – 28 عاماً – (إلى اليسار): "لثلاثة أشهر، كنت أشعر أن أحدنا سيموت" في إشارة إلى مجموعة النشطاء الشبان التي كانت فيها. في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 كانت قد انتهت برفقة المجموعة للتو من مظاهرة سلمية أمام مسجد في حلب، عندما أصابت قذيفة حكومية المكان، فقتلت زوجها الذي تزوجته قبل أسابيع قليلة. أختها نهى – 23 عاماً – (إلى اليمين) ناشطة بدورها، وقد تم اختطافها من قبل ميليشيات موالية للحكومة وهي في طريقها للعمل في دمشق، في أغسطس/آب 2012، وتم احتجازها 23 يوماً.
كندة، 28 عاماً، ترتدي ثوب زفاف في متجر في جنوب تركيا في أبريل/نيسان 2014. في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 احتجزتها القوات النظامية برفقة ثلاث سيدات أخريات بعد أن خرجن في مسيرة في ثياب العرس التقليدية بصفتهن "عرائس السلام" في سوق دمشق القديمة، داعيات إلى إنهاء العنف ووقف قتل المدنيين في سوريا. تم احتجازهن لثلاثة أشهر تقريباً.
بصفتها موفرة الرعاية الصحية الوحيدة في تجمع للسوريين النازحين بمخيم اليرموك المحاصر في دمشق، فإن جلنار – 27 عاماً – كانت تشخص وتعالج السيدات اللائي ما كن ليسعين للحصول على علاج من موفر للخدمة الصحية من الرجال. قالت: "بالنسبة لهؤلاء السيدات كنت الوحيدة هناك القادرة على مساعدتهن. رفضت سيدة أن تكشف لأحد عن طفح جلدي مصابة به لمدة أسبوع، لأن الطبيب كان رجلاً".
هالة الفنانة والطالبة الجامعية البالغة من العمر 23 عاماً شاركت في المظاهرات السلمية وساعدت في توصيل المساعدات الطبية حتى قامت الشرطة في حلب بالقبض عليها. قالت إنهم عذبوها وصعقوها بالكهرباء. أضافت هالة: "لا يهمني القنابل البرميلية أو الموت، لكن عندما يتم القبض عليك تموتين ألف مرة".
فتحية، 25 عاماً، وطفلاها الناجيان، أحمد - 5 أعوام – ويوسف – 10 أعوام – يجلسون تحت بطانية كانت أسرتها تنام عليها عندما ضربت قنبلة بيتهم في مدينة عزاز شمالي سوريا، فقتلت زوجها واثنين من الأبناء. قالت فتحية: "كانت البطانية غارقة في الدماء. غسلتها والآن لا يمكنني النوم دونها. حاولت أمي رميها فصرخت".
بريفان، 24 عاماً، كانت توفر المساعدات الطبية في مخيم اللاجئين الفلسطينيين اليرموك في دمشق، حيث احتجزها لواء الإسلام، وهي جماعة مسلحة معارضة، لأسباب منها علاج ضحايا ذكور وعدم ارتداء حجاب. قالت: "أسوأ شيء لم يكن أن النظام هو الذي اعتقلني، إنما اعتقلني الناس الذين كنت أعاني معهم".
أمل، 44 عاماً، مع طفلها المتبقي، في حديقة كانت الأسرة تنام فيها لدى وصولها إلى كلس في تركيا. بعد انفجار في حلب أودى بحياة أربعة من أبنائها الخمسة، أصيب زوج أمل بجلطة أصابته بالشلل النصفي. غادرت الأسرة سوريا بحثاً عن الرعاية الطبية له.
عائشة – 45 عاماً – التي أصيبت بالشلل بعد أن أصابتها رصاصة قناص في عنقها وهي تشتري الخضراوات من السوق في حلب، أصبحت محددة الإقامة في هذا السرير بالطابق الأول الذي تشارك فيه أسرتها في غازي عنتاب بتركيا. من الحين للآخر تخرجها بناتها اللائي يرعينها في مقعد متحرك. قالت ابنة لها: "أغلب الوقت هي في هذا الفراش".