القاهرة، مصر (CNN)- أصدرت محكمة مصرية حكماً الأربعاء، بحبس أصغر أبناء الرئيس "المعزول"، محمد مرسي، لمدة سنة مع الشغل، وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه، حوالي 1500 دولار، في القضية المتهم فيها بـ"تعاطي مواد مخدرة."
وذكر تلفزيون "النيل" الرسمي أن محكمة جنايات بنها، شمال القاهرة، والتي كانت تنظر القضية، أصدرت حكمها بحق كل من عبدالله محمد مرسي، نجل الرئيس الأسبق، إضافة إلى أحد أصدقائه، بعد إدانتهما بتهمة تعاطي "الحشيش."
وأثار ضبط نجل مرسي، القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين"، واتهامه وصديقه بتعاطي مخدر الحشيش، داخل إحدى السيارات عند مدخل مدينة "العبور"، مطلع مارس/ آذار الماضي، كثيراً من الجدل في الشارع المصري.
وبينما تؤكد المصادر الرسمية أن نتائج الفحوص المعملية وتحليل عينات من "بول" و"دم" نجل مرسي وصديقه، تثبت تعطيهما مخدر الحشيش، تصر أسرة الرئيس الأسبق وقيادات الإخوان على القول إن "الاتهامات ملفقة."
وأشارت قناة "النيل"، في تقرير على موقعها الرسمي الأربعاء، إلى أن معاينة النيابة كشفت أن السيارة التي كان يستقلها المتهمان، بها بقايا وآثار "الحشيش"، كما تم العثور على ورقة "سلوفان"، وأخرى بيضاء بهما آثار لنفس المادة المخدرة.
وأضافت أنه تم إرسال المضبوطات، مع سيجارتين تم ضبطهما بحوزة عبدالله وصديقه، إلى "المعمل الكيماوي" بمصلحة "الطب الشرعي"، والذي أكد أن "جميع الأحراز بها مخدر الحشيش المدرج بالجدول الأول بقانون المخدرات."
كما أشارت الفضائية الرسمية إلى أن تقرير الطب الشرعي الخاص بتحليل العينات التي تم أخذها من المتهمين، جاءت "إيجابية"، مما يؤكد أنهما كانا يتعاطيان الحشيش وقت ضبطهما، وفق ما أورد التقرير.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية فرضت طوقاً أمنياً وأعلنت "حالة الاستنفار القصوى" بمحيط المحكمة، تحسباً لقيام عناصر "جماعة الإخوان الإرهابية"، بأي أعمال شغب في محاولة لإفساد المحاكمة، بحسب موقع "أخبار مصر."