دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية مجموعة متنوعة من الأخبار والموضوعات ومن أبرزها عرض أسماء القتلى الفلسطينيين في غزة على صخرة الروشة في بيروت، وتقارير تؤكد أن داعش ينظم رحلات سياحية بين سوريا والعراق، وانشقاق أول جندي لبناني وانضمامه للنصرة.
القدس العربي
تحت عنوان "صخرة الروشة ببيروت تحمل أسماء شهداء غزة،" كتبت صحيفة القدس العربي: "بادر نشطاء لبنانيون وفلسطينيون برفع لائحتين طويلتين على صخرة الروشة العملاقة والمشهورة على شاطىء العاصمة اللبنانية بيروت، تحمل أسماء ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة والذي أدى إلى وقوع 663 شهيدا فلسطينيا و4300 جريحا آخرين حتى الأربعاء."
وعلق النشطاء، الذين دعوا لهذه المبادرة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت، لائحتين طويلتين على صخرة الروشة في بيروت والتي يصل ارتفاعها إلى حوالي 70 مترا.
وكتب على إحدى اللائحين "من بيروت.. تحية الى فلسطين والأحياء في غزة،" فيما تضمنت الاخرى أسماء شهداء غزة.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "تقارير عن رحلات سياحية ينظمها داعش بين سوريا والعراق،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "سخر مسؤول في قوات الصحوة التي شكلتها الحكومة العراقية بالتعاون مع أبناء العشائر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وقبله القاعدة في محافظة الأنبار، من الأنباء التي تحدثت عن تنظيم داعش رحلات سياحية لعناصره بين شمال سوريا وغرب العراق."
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن ناشطين قولهم إن تنظيم داعش وعقب إعلان أبو بكر البغدادي دولة الخلافة بدأ بتنظيم هذه الرحلات السياحية لتعريف عناصرها على الأراضي التي يسيطر عليها.
وورد أن بعض الجهاديين يستغلون هذه الرحلات التي تجرى في حافلات ترفع رايات التنظيم السود، لقضاء شهر عسل مع زوجاتهم في محافظة الأنبار العراقية، بحسب ناشطين من مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في شمال سوريا.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "كتيبة نسائية تبحث عن زوجات للدواعش،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "شكل تنظيم الدولة الاسلامية كتيبة الخنساء النسائية بعد سيطرته على المدينة، والتي تقودها أم ريان تونسية الجنسية، وتنتشر هذه الكتيبة في أنحاء المدينة وتتولى مهمة الكشف عن النساء المنقبات للتأكد من هوياتهن، كما تمارس رقابة على اللباس الشرعي الذي يفرضه داعش على النساء، وتعتقل كل من لا ترتدي نقاباً أو تضع تحت النقاب أي شكل من أشكال الزينة."
ويقول الناشط معاذ هويدي مدير تنسيقية شباب الرقة: "بعض أفراد هذه الكتيبة يحملن عصياً بأيدهن ويتجولن في الطرقات، لهنّ مهمة واحدة، أن يضربن المرأة على ساقها إن قامت برفع طرف الجلباب بينما تصعد الرصيف أو الدرج إذا ما بان طرف البنطال الذي ترتديه تحت الجلباب".
ويضيف: "يعمل بعض أفراد هذه الكتيبة كخطّابات، إذ يقمن بإخبار مقاتلي داعش على العائلات التي يوجد عندها بنات بسن الزواج، وإذا ما بادر داعشي للزواج من إحدى هؤلاء النسوة يخشى الأب عواقب الرفض غالباً، وهو ما أدى إلى زيجات فرضت فرضاً، انتهت ببعض الأحيان بانتحار الزوجة، وغالباً ببقائها وحيدة بعد هجران المقاتل لها بعد عدة ليالٍ".
الشروق التونسية
وتحت عنوان "انشقاق أول جندي لبناني وانضمامه إلى النصرة،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "أعلن أحد جنود الجيش اللبناني انشقاقه في تسجيل فيديو بثه موقع المنارة البيضاء التابع لجبهة النصرة، متهما الجيش بأنه أداة بيد حزب الله الذي يقاتل منذ العام الماضي بشكل علني الى جانب قوات النظام السوري ضد كتائب المعارضة، في حين أكدت قيادة الجيش أن هذا الأمر لا يؤثر ابدا على معنويات عناصره."
وظهر في الفيديو الجندي عاطف سعد الدين من اللواء الثامن في الجيش اللبناني ومعه منظار عسكري وخلفه علم جبهة النصرة وبندقيتي ام -16، وأظهر هويته العسكرية التي حملت الرقم 200921246 ليكون أول جندي ينشق عن الجيش اللبناني ويلتحق بفصائل المعارضة المسلحة في سوريا.
وفي تعليق على التسجيل، قال مدير التوجيه في قيادة الجيش اللبناني العميد علي قانصوه إن سعد الدين هو مجرد عسكري فار، مشددا على أن هذا الانشقاق تأثيره صفر على معنويات الجيش.