دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، صلاح أبو حسنين، بغارة جوية إسرائيلية، في رفح ، فجر الجمعة، مع دخول العمليات العسكرية الإسرائيلية الدائرة في غزة يومها الـ19، وفي حين تدرس الحكومة الإسرائيلية والأمين العام للأمم المتحدة وقف إطلاق النار بالقطاع.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلامي، المقرب من حماس، إن قائد الإعلام الحربي وعضو المجلس العسكري لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قتل بجانب اثنين من أبنائه وأصيب عدد آخر من عائلته في القصف.
ومن جانبها، أوردت الإذاعة الإسرائيلية إن غارة جوية استهدفت كذلك مقر وزارة الأمن الداخلي، ومكتب رائد ثابت، مسؤول "حماس" عن إنتاج الوسائل القتالية في الحركة التي تسيطر على القطاع.
وفي الأثناء، وصل بان كي مون إلى القاهرة، مساء الخميس، لبحث الأوضاع المتدهورة في قطاع غزة والمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، في ثاني زيارة له للعاصمة المصرية خلال أربعة أيام، وفق موقع أخبار مصر.
كما يبحث المجلس الوزاري الإسرائيلي، الجمعة مقترح وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لهدنة إنسانية، يتوقع أن تقبلها الحكومة الإسرائيلية حال اتخذت حماس خطوة مماثلة، كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية.