القدس (CNN) -- قال الناطق باسم حركة حماس، سامي أبوزهري، ظهر الأحد، إن الحركة وافقة على تمديد التهدئة بقطاع غزة لمدة 24 ساعة، مضيفا أن قرار التهدئة جاء استجابة لتدخل الأمم المتحدة ومراعاة لأوضاع الشعب وأجواء العيد، مؤكدا أن القرار اتخذ بالتوافق بين الفصائل الفلسطينية، على أن تبدأ التهدئة من الساعة الثانية ظهر الأحد بالتوقيت المحلي.
ويأتي موقف أبوزهري بعد ساعات على رد الحركة المسيطرة على قطاع غزة على القرار الإسرائيلي بتمديد الهدنة لمدة 24 ساعة مع مواصلة العمليات ضد "الأنفاق" بالقول إنها ترفض أي تهدئة لا تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من حدود القطاع.
وكان مجلس الوزراء الأمني السياسي المصغر في إسرائيل قد أعلن عن تمديد الهدنة بعد اجتماع نقلت بعده القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن نشاطات الجيش ضد الأنفاق ستستمر وأن القوات الإسرائيلية "سترد على كل خرق للتهدئة."
ولكن سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس في تصريح مقتضب وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع للحركة بالقول: "أي تهدئة إنسانية لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال من داخل حدود القطاع وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم وإخلاء المصابين غير مقبولة."
من جانبه، دعا نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، وهو أحد قادة حماس، الحكومة الإسرائيلية إلى "إعلان رفع الراية البيضاء وفشل الحرب على غزة، بدلاً من الإعلانات المتكررة بوقف إطلاق النار."
وبحسب التقارير الواردة من مصادر طبية فلسطينية في غزة، فقد ارتفعت حصيلة القتلى بالقطاع بعد 21 يوما من المعارك إلى 1049 قتيلا وأكثر من 6000 جريح.