دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أبدت فرنسا، الاثنين، استعدادها لاستقبال مسيحيي العراق الفارين من تهديدات تنظيم "الدول الإسلامية في العراق والشام" – داعش – على خلفية المهلة التي حددتها الحركة الراديكالية لهم بالإسلام أو الجزية أو القتل، في حين، أوقعت عمليات جوية للجيش العراقي 150 "داعشيا" قتيلا، أثناء تجمعهم بمنزل أخ الرئيس الراحل، صدام حسين.
وأعلن وزيرا الخارجية والداخلية الفرنسيان لوران فابيوس، وبرنار كازنوف، في بيان مشترك نشر بالموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية: "نريد مساعدة النازحين الفارين من تهديدات (تنظيم) الدولة الإسلامية والذين لجأوا الى كردستان"، وتابعا "نحن مستعدون، ان رغبوا، تسهيل استقبالهم على اراضينا كلاجئين."
وكان "داعش" قد خير المسيحيين في الموصل أما بالدخول في الإسلام أو دفع الجزية أو السيف، ما بأعداد كبيرة منهم للنزوح من المنطقة، وفرض الجزية على من تبقى منهم ورفض اعتناق الإسلام، في خطوة انتقدها المجتمع الدولي بشدة.
وميدانيا، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في العراق، عن مصرع 150 "إرهابيا" من داعش في ضربات جوية استهدفت تجمعاتهم في منطقتين مختلفتين بالموصل، وبحسب ما أوردت قناة "العراقية" فأن من بين القتلى، السعودي فهد الصفوك القحطاني، وكنيته أبوهاجر"، وهو ممثل "أبوبكر البغدادي" زعيم "داعش، وخليل محسن العكيدي، قائد سرية الانتحاريين بالتنظيم.
كما قصفت الطائرات الحربية تجمعا لمليشيات "داعش" في منزل سبعاوي إبراهيم الحسن بالموصل، ما أدى لتدميره بالكامل، بحسب المصدر.