صحف: تخيير مئات الآلاف بين جنسيتي الكويت والسعودية.. وكآبة المصريين بسبب مسلسلات رمضان

الشرق الأوسط
نشر
6 دقائق قراءة
صحف: تخيير مئات الآلاف بين جنسيتي الكويت والسعودية.. وكآبة المصريين بسبب مسلسلات رمضان
Credit: afp/getty images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء عدة قضايا، على رأسها تخيير الكويت لمئات الآلاف بين جنسيتها وجنسية السعودية، وكذلك زيارة زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، إلى المملكة، علاوة على المزيد من النقاش حول الوضع في غزة وتأثيرات أحداث العراق على الحرس الثوري الإيراني وما تركته المسلسلات الرمضانية على نفسية المشاهد المصري.

الحياة

صحيفة الحياة الصادرة من لندن أبرزت على صدر صفحتها الأولى: "الكويت: تخيير 432 ألف شخص بين الجنسية الكويتية والسعودية" وجاء في الخبر: "أشارت أنباء صحافية إلى أن السلطات الكويتية ستستدعي أكثر من 430 ألف شخص في الكويت يحملون الجنسيتين الكويتية والسعودية، لتطلب منهم اختيار إحداهما فحسب."

وأضافت الصحيفة: "وأوردت صحيفة الشاهد الكويتية أن التعاون الأمني بين السعودية والكويت أتاح إعداد قائمة تحوي أسماء 432 ألف شخص يحملون جنسيتي البلدين. وأضافت أنه بما أن القانون الكويتي يمنع ازدواج الجنسية، فسيتم استدعاؤهم من السلطات الكويتية أو السعودية ليطلب منهم جعل أوضاعهم نظامية."

ونقلت الحياة عن مصادر رسمية كويتية قولها إنه "لا صحة لوجود قائمة لديها بأسماء 90 ألفاً يجمعون بين الجنسيتين الكويتية والسعودية، مشيرة إلى أن الحكومة الكويتية مستمرة في سحب الجنسية من كل من يخالف أنظمتها، ويثبت تورطه في أعمال تخل بأمن البلاد، أو أن يكون كسبها عن طريق إجراءات خاطئة."

وبرز في الصحيفة مقال للكاتب عقل العقل حول الأوضاع في غزة تحت عنوان "حماس والمقاومة الزائفة" جاء فيه: "في البدء لا يمكن أن يزايد على البعض منا ومن عبّر عن عدم انسجامه، ومعارضته للحرب التي اندلعت بين حماس وإسرائيل، يا سادة، القلوب يغشاها الحزن والألم على مقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين في هذه الحرب، التي أتمنى أن تغير موازين القوى، وللمرة الأولى لمصلحة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه الشرعية."

وتابع الكاتب بالقول: "لكن الحقيقة كما أراها أن هذه الحرب والمواجهة، وعلى رغم الصراخ والألم هدفها اليأس الذي أصاب حركة حماس والجهاد الإسلامي، بعد تغير موازين القوى في محيطها العربي بعد سقوط جماعات الإسلام السياسي الإخواني في مصر."

الشرق الأوسط

صحيفة الشرق الأوسط من جانبها، أبرزت مقالا لمصطفى فحص حول الوضع العراقي تحت عنوان "فشل المالكي يربك العسكريتاريا الإيرانية" جاء فيه: "حمل الرئيس الإيراني الأسبق رئيس مصلحة تشخيص النظام الشيخ هاشمي رفسنجاني في آخر تصريح له، رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي مسؤولية فشل العملية السياسية في العراق، واعتبره الشخص المرفوض شعبيا، وأن حكومته تفتقد إلى الدعم الشعبي الذي يؤهلها للصمود في وجه داعش."

وأضافت: "لقد شكلت أزمة العراق وفشل حكومة نوري المالكي في معالجتها، فرصة لقسم من الداخل الإيراني، من أجل التصويب على مراكز القرار الإيراني المتحكمة في القرار العراقي، وفي مقدمتهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني، واعتبار أنه فشل حتى الآن في حل الأزمة، التي باتت تشكل خطرا فعليا على الأمن القومي الإيراني، وعلى نفوذ طهران في العراق والمنطقة."

الأهرام

وفي مصر، كتب "فاروق جويدة" في صحيفة "الأهرام" حول مسلسلات شهر رمضان تحت عنوان "جرائم على الشاشة" قائلا: "أرجو من الصديق د.أحمد عكاشة استاذ الطب النفسي الشهير ان يفسر لنا حالة الكآبة التي تسللت الى نفوس المصريين طوال شهر رمضان المبارك بسبب المسلسلات.. لقد شاهدنا طوال الشهر الكريم اكثر من 50 مسلسلا انتشرت على جميع الفضائيات ولكن أخطر ما فيها كمية الجرائم وأعداد القتلى والمخدرات والشم والمشاهد الجنسية الفجة."

وأضاف الكاتب: "كانت المسلسلات سببا رئيسيا في حالة الكآبة التي أصابت المشاهدين. ما بين السجون كان هناك أكثر من مسلسل وأكثر من ضحية ما بين السجينات وحالة الكآبة التي يعشن فيها .. والمتهم البريء الحائر ما بين السجون والمحاكم والمرأة التي نصب عليها زوجها وسرق تحويشة العمر وهى مبلغ قليل لم يتجاوز خمسين مليون دولار."

الشروق التونسية

أما صحيفة الشروق التونسية فعنونت: "الغنوشي في السعودية: مناسك.. ولكن أيّة رسائل سياسيّة؟" وجاء في الخبر أن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، أنهى السبت هي الأولى من نوعها منذ سنوات للملكة العربية السعودية، لأداء العمرة مضيفة أن حجم الوفد المرافق يعكس "ما توليه حركة النهضة من أهمية لتعزيز العلاقات الأخوية المتينة بين تونس والمملكة العربية السعودية، وحرصها الواضح على إذابة الجليد الذي طبع علاقة الرياض بالإسلاميين في دول الربيع العربي، وخاصة بعد الأحداث التي شهدتها مصر."

وتساءلت الصحيفة: "هل في الأفق مبادرات في اتجاه إعادة الدفء للعلاقات بين الإسلاميّين والسعودية في زمن أكّدت فيه حركة النهضة على وجه الخصوص تمايزها عن تيارات الاسلام السياسي في دول عربية أخرى وتحقيقها شروط متقدمة للاندراج بصفة نهائية كأحد أهم الاطراف السياسيّة في تونس المعنية بالحكم خلال السنوات القادمة ومن ثمّ المعنية برسم السياسات الوطنية وتوجهات البلاد؟"