دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال ناشطون سوريون معارضون إن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ"داعش" قام بافتتاح مكتب في مدينة الباب المجاورة لحلب بهدف استقبال الفتيات العازبات والنساء والأرامل اللواتي يرغبن بالزواج من عناصر التنظيم، في حين واصلت كتائب معارضة وإسلامية التقدم محافظة حماة التي تشهد معارك قاسية بعد هدوء ساد منذ بدء الأحداث.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة معارضة مقرها لندن، إن مصادر من مدينة الباب أبلغت نشطاء المرصد في حلب، أن تنظيم الدولة الإسلامية المسيطر على المدينة، "افتتح مكتباً نسوياً بالقرب من مبنى السرايا في المدينة، وأن مهمة المكتب هو استقبال الفتيات العازبات والسيدات الأرامل، واللواتي يرغبن بالزواج من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية."
وأضاف المرصد، في معلوماته التي لا يمكن لـCNN التأكد منها بشكل مستقل، أن المكتب يقوم بتسجيل أسماء الراغبات بالزواج وطلباتهن وعناوينهن، ليقوم بعدها مقاتلو داعش بأخذ العناوين والذهاب لخطبتهن بشكل رسمي.
وفي حماة، ذكر المرصد أن مقاتلي "جبهة النصرة" وعدة كتائب إسلامية "الجبهة الإسلامية" و"أجناد الشام" و"لواء المجد" و"لواء عمر" و"جند الأقصى" و"لواء الفاتحين" تمكنوا من السيطرة على حاجز الترابيع "بطيش" ليل الاثنين، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام مما ادى لمقتل 6 عناصر من القوات الحكومية.
وأشار المرصد إلى أن المعارضة بذلك "قطعت الطريق بين مدينتي حماه ومحردة التي يقطنها مواطنون من اتباع الديانة المسيحية."