(CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 5 من جنوده في عمليات عسكرية بقطاع غزة، فيما قتل 10 أطفال في مخيم الشاطئ جراء قصف تبادلت كل من حركة حماس وإسرائيل الاتهامات بشأن المسؤولية عنه.
وارتفع بذلك عدد الجنود الإسرائيليين الذي قتلوا منذ بدء عملية الجرف الصامد، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لاستهداف الأنفاق ومواقع إطلاق الصواريخ، إلى 48 قتيلا.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أحد الجنود قتل في اشتباك في جنوب قطاع غزة، فيما قتل الجنود الأربعة الآخرون قرب الحدود داخل أراضي غزة جراء إطلاق قذيفة هاون، مشيراً إلى إبلاغ عائلات الجنود بمقتلهم.
وفي مخيم الشاطئ للاجئين قرب البحر، حيث يأخذ الأهالي أطفالهم للهو في أول أيام عيد الفطر، الاثنين، وقع انفجار اهتزت له الأرض، وتسبب بحفر بحجم قبضة اليد في المباني المجاورة، أما القتلى فكانوا 10 أشخاص بينهم 8 أطفال بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وتم نقل القتلى والجرحى على الفور إلى مستشفى الشفاء القريب، وبث تلفزيون الأقصى التابع لحركة حماس ما قال إنه بث حي من المستشفى، محملاً إسرائيل المسؤولية عن الحادث، كما أصيب المستشفى نفسه أيضاً بقصف أدى إلى إصابة اثنين بجراح بحسب الوزارة.
بعدها بقليل بعثت إسرائيل برسائل نصية إلى وسائل الإعلام، حملت فيها "إرهابيي غزة" مسؤولية الهجمات، دون أن يجادل أحد منهم بوقوع وفيات.
وقالت خدمات الإنقاذ في إسرائيل إن اثنين من الإسرائيليين أصيبا بجراح خطيرة، عندما سقطت قذيفة هاون في منطقة اشكول.
وبث الجيش الإسرائيلي رسائل نصية عبر الهاتف للمدنيين في قطاع غزة، يطلب فيها من سكان الشجاعية، والزيتون وجباليا، إخلاء منازلهم والتوجه إلى وسط غزة فوراً. وفي هذه الأثناء سمعت صافرات الإنذار في حيفا، وعسقلان، وبئر السبع، وتم اعتراض ثلاثة صواريخ بحسب ما أفاد جيش الدفاع الإسرائيلي.