دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء عدة قضايا، على رأسها سقوط معسكرات قوات اللواء خليفة حفتر في بنغازي وتخوف الجزائر من عملية تشبه هجمات 11 سبتمبر بطائرات ليبية، علاوة على مناقشة لخطاب العاهل السعودي بعيد الفطر واجتماع عاصف بين ضباط سوريين وقياديين من حزب الله، إلى جانب نفي إمكانية حصول زلازل بسبب ظاهرة فلكية بأغسطس/آب المقبل.
الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تابعت الموضوع الليبي، وخاصة مسار المعارك في مدينة بنغازي فعنونت: "طرد قوات حفتر من بنغازي" وقالت تحت هذا العنوان: "تضاربت البيانات الصادرة عن الأطراف المتحاربة في بنغازي حول الوضع الميداني أمس، إذ أعلن مجلس شورى ثوار بنغازي، أنه كبّد قوات عملية الكرامة التابعة للجنرال المتقاعد في الجيش اللواء خليفة حفتر خسائر في الأرواح والعتاد وأحكم السيطرة على معسكرات له من بينها القاعدة الرئيسية للقوات الخاصة، في حين أعلن الرائد محمد حجازي، الناطق باسم حفتر، تقدم عناصره وأنهم يوقعون خسائر في صفوف خصومهم الإرهابيين."
وأضافت الصحيفة: "وقال مسؤولون عسكريون وسكان إن جنوداً من القوات الخاصة اضطروا إلى التخلي عن معسكرهم الرئيسي في جنوب شرقي بنغازي بعد تعرضهم لهجوم متواصل من تحالف يضم مقاتلين ومتشددين إسلاميين."
الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط، فبرز فيها مقال للكاتب مشاري الذايدي تحت عنوان "قدر السعودية.. وقدرتها" جاء فيه: "في كلمة ذات دلالات غنية، خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شعبه السعودي وأمته المسلمة بمناسبة عيد الفطر. الكلمة تعبر عن شعور السعودية بدورها التاريخي والمعنوي تجاه أمن العرب والمسلمين، بل وتجاه الأمن العالمي باعتبار أن المسلمين يشكلون ما يربو على خمس سكان العالم، والديانة الإسلامية أكثر الأديان نموا وتوسعا."
وتابع الكاتب بالقول: "لقد انفجر الأمن الإقليمي في المنطقة، وتعرضت بلدان العرب الكبرى للرياح والزلازل، وتهتك نسيج الشعوب بين مكوناتها الأولى، وكأننا للتو نكتشف أن ثمة مسيحيين وصابئة وإسماعيليين وشيعة وزيدية وأباضية ودورزا وعلويين يكونون جزءا من روح وجسد العرب والمسلمين، وكأننا للتو نكتشف أن هناك أمازيغ ونوبة وكردا وفرسا يعتبرون عمودا من أعمدة الهوية العميقة لشعوب الشرق الأوسط."
وأضاف الذايدي: "داعش. النصرة. القاعدة. جماعة الحوثي. حزب الله. الإخوان. حزب الدعوة. السرورية.. وغيرها، طفح جلدي يعبر عن حرارة وعلة تمور في الأحشاء وتظهر على الجلد بهيئة تكفير وقتل وتزمت وخداع ديني، وفوضى اجتماعية وسياسية تضعف من همة المجتمعات، وتوجه طاقتهم وانتباههم إلى المكان الخطأ، فيضعف أمر المسلمين."
القدس العربي
أما صحيفة القدس العربي فتناولت التطورات الأمنية في سوريا تحت عنوان "مسؤول في حزب الله للسوريين: شبابنا يقتلون وأنتم تلتقطون الصور بعد التحرير ورستم غزالة يرد: لا تحاضروا بسوريا وأنتم تشترون بالمال المناطق المحررة."
وقالت الصحيفة إنها حصلت على محضر سري لاجتماع بين مجموعة الأمن الخاصة الملاصقة للرئيس السوري بشار الأسد ولجنة امنية تتبع حزب ألله اللبناني الشريك الأكبر للنظام في الحرب الأخيرة. وقد وقف خلاله الجنرال السوري، رستم غزاله، لتقديم ملاحظات نقدية حادة جدا للجانب اللبناني ممثلا في قيادات حزب الله."
وتابعت الصحيفة بالقول إن غزاله "سارع بغضب في هذا الاجتماع لتوجيه تهمة من الوزن الثقيل لمسؤولي حزب الله في الاجتماع عندما تحدث عن شراء الحزب لبعض المناطق المحررة بالمال وليس بالقتال ولأغراض التصوير والدعاية السياسية."
اليوم السابع
ومن مصر، عنونت صحيفة اليوم السابع "العالم يشهد ظاهرة ’الجيوب الفضية‘ في أغسطس المقبل.. وتكرار أيام الجمعة والسبت والأحد 5 مرات خلال الشهر.. البحوث الفلكية: الظاهرة نادرة وتتكرر كل 823 عامًا.. المعهد القومي: لا علاقة لها بالزلازل."
وجاء في الخبر: "قال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن شهر أغسطس المقبل سيشهد ظاهرة "الجيوب الفضية المملوءة"، لافتًا إلى أنها ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، لا تتكرر إلا كل 823 عامًا بحسب علماء الفلك الصينيين، و11 عامًا بحسب علماء الفلك المصريين، حيث يرتقب أن يكون هناك 5 أيام جمعة، و5 أيام سبت، و5 أيام أحد خلال الشهر."
وتابعت الصحيفة بالقول إنه وفق الحسابات التاريخية، فهي ظاهرة لن تتكرر سوى في عام 2837، وبهذا فلن يشهد مثيلها عشرات الأجيال القادمة هذه الظاهرة التي يطلق عليها الصينيون "الجيوب الفضية"، تتمثل في احتواء شهر أغسطس 2014 على 5 أيام "جمعة" و5 أيام "السبت" و5 "أحد."
أما الدكتور حاتم عودة، رئيس قسم الفلك بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، فقد أكد في تصريحات لليوم السابع، أن ما أعلنه الفلكي أحمد شاهين، والملقب بـ"نوستراداموس العرب" بخصوص تنبؤه بوقوع زلزال مدمر وربطه بظاهرة "الجيوب الفضية" غير صحيح.
الخبر
أما في الجزائر، فعنونت صحيفة الخبر:"11 طائرة ليبية بحوزة الجهاديين وتهديدات باستعمالها لضرب أهداف متعددة.. استنفار أمني جزائري لإحباط هجمات 11 سبتمبر جديدة"
وجاء في الخبر: "تصوب كل من الجزائر وتونس والمغرب مناظيرها الأمنية صوب مطار طرابلس بليبيا، إثر تأكد احتجاز عناصر جهادية 11 طائرة مدنية ليبية من مطار العاصمة، بينما تناقلت تقارير على نطاق واسع ما مفاده أن حركات جهادية ترتب للقيام بهجمات جوية بواسطة هذه الطائرات تستهدف على الخصوص مؤسسات حساسة بالدول الثلاث محاكاة لهجمات 11 سبتمبر 2001 بنيويورك وواشنطن."
وذكرت الصحيفة أن "تقريرا أوروبيا" رجح أن يكون المسلحون عمدوا إلى تلغيم الطائرات بالمتفجرات تحسبا لاستعمالها ضد أهداف محددة، بينما استنفرت القيادات العسكرية بالدول الثلاث قصد وضع ترتيبات أمنية احتياطية للرد على أي هجوم محتمل.