غارة إسرائيلية تقتل 9 من عائلة واحدة وترفع حصيلة قتلى غزة إلى 1440

الشرق الأوسط
نشر
4 دقائق قراءة
غارة إسرائيلية تقتل 9 من عائلة واحدة وترفع حصيلة قتلى غزة إلى 1440
جندي إسرائيل يحمل قذيفة لتذخير مدفع دبابة ميركافا على الشريط الحدودي لغزة 13 يوليو/ تموز 2014Credit: JACK GUEZ/AFP/Getty Images

(CNN)--قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً للعائلة وسط غزة. وأوضحت أن من بين القتلى 3 أطفال، سقطوا في الغارة على المنزل الواقع في مخيم النصيرات للاجئين.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية أعلنت في وقت سابق للغارة، عن مقتل 82 فلسطينيا بينهم طفلان وثلاث نساء، واثنين من الصحفيين، في اليوم الرابع والعشرين للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بدء عملية الجرف الصامد التي تشنها إسرائيل في القطاع، إلى 1440 بحسب الوكالة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 7840 مصابا.

وعلى الجانب الإسرائيلي أصيب شخص جراء سقوط صاروخين داخل الأراضي الإسرائيلية الخميس، فيما أظهرت إسرائيل عزمها على تنفيذ أهدافها في غزة، واستدعت 16000 من جنود الاحتياط في الوقت الذي تنتظر وصول شحنة ذخائر وافقت عليها الولايات المتحدة.

وقد أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة، الخميس، جراء انفجار صاروخين أطلقتهما حركة حماس، على كريات غات، التي تبعد 20 كيلومتراً عن الحدود مع غزة، بحسب المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد.

وقال المتحدث الإسرائيلي لـ سارا سندر، من CNN، بأن الصاروخ الذي أدى إلى إصابة الرجل، تسبب بإشعال النار بسيارة، وقد تم نقل الرجل الذي يعاني من جروح حادة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأضاف أن الصاروخ الأخر ضرب منطقة مفتوحة.

وتكافح الأمم المتحدة للحصول على تمديد للهدنة الإنسانية، من أجل تقديم الخدمات والاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة.

وقدمت وكيلة الأمين العام للأمم للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، التماساً عاجلا الخميس، لمزيد من تأجيل القتال، لتتيح الهدنة الإنسانية الوصول إلى العالقين في الاقتتال الدائر بين إسرائيل وحركة حماس، وأبلغت أموس مجلس الأمن الدولي بضرورة انصياع كل من إسرائيل وحماس، للقوانين الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان، وأدلت أموس بمطالبها في مؤتمر عبر الفيديو من ترينيداد وتوباغو.

واستدعى الجيش الإسرائيلي 16000 جندي احتياط، لتعزيز قواته التي تقاتل ضد حركة حماس، بعد أن طلب المزيد من الذخائر من الولايات المتحدة.

وترفع هذه الإضافة عدد جنود الاحتياط الذي استدعتهم إسرائيل منذ بدء عملية الجرف الصامد التي تنفذها في غزة إلى 86000 جندي، بحسب المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، وقتل منذ بدء العملية أكثر من 1300 شخص في غزة بحسب إحصاءات وزارة الصحة في غزة، كما قتل 56 جندياً إسرائيلياَ طبقا لأرقام وزارة الدفاع الإسرائيلية، كما قتل 3 مدنيين في إسرائيل.

وبعد أكثر من 3 أسابيع من القتال قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، بأن إسرائيلي ستكمل أهدافها بتدمير شبكة أنفاق حماس بهدنة أو بدون هدنة، وقال إن هذا يشكل المرحلة الأولى لنزع سلاح غزة.

وفيما دعا مسؤولون أمريكيون إسرائيل إلى بذل المزيد لحماية المدنيين، وافقت الولايات المتحدة على طلب إسرائيل بتزويدها بأنواع مختلفة من الذخائر، بحسب ما أكد مسؤول بوزارة الدفاع لـ CNN، شريطة عدم ذكر اسمه، وقال إنها ليست مبيعات طارئة.

ومن بين المواد المطلوبة، طلقات دبابات، وطلقات كاشفة، بحسب ما أعلن البنتاغون في وقت سابق، وقال مسؤولون إن قذائف هاون من عيار 12 ملمتراً، وقذائف 40 ملمتراً لقاذفات القنابل تم شراؤها، لكنهم صححوا في وقت لاحق هذه المعلومات، ليقولوا بأن هذه الذخائر لن تكون من ضمن الشحنة الحالية.