القدس (CNN) -- قال المقدم بيتر ليرنر، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن بلاده متأكدة من مسؤولية حركة حماس عن اختطاف الضابط الإسرائيلي، هادار غولدن، وأن عناصر من الحركة قاموا بنقله عبر نفق إلى قطاع غزة، كاشفا أن الحركة حاولت خلال المعارك الدائرة مع إسرائيل حاليا اختطاف جنود لأكثر من مرة.
وقال ليرنر، في مقابلة مع CNN السبت، ردا على سؤال حول تغيير مهمة الجيش الإسرائيلي بعد اختطاف الضابط الشاب: "لدينا حاليا مهمة لم نغيرها وهي تدمير الأنفاق، ونعمل على تحديد موقع الملازم المفقود ونحرك مصادرنا لمعرفة ذلك."
وحول ما إذا كانت إسرائيل واثقة من مسؤولية حركة حماس عن العملية بعدما نفت الأخيرة علمها بها قال ليرنر: "نحن متأكدون من مسؤولية الحركة التي قام عناصرها بسحب الضابط عبر النفق إلى غزة. ما تقوم به حماس وتعلنه علنا هو رغبتها بخطف جنودنا، ولذلك من المنطقي تحميلهم المسؤولية."
وتحدث الناطق الإسرائيلي عن ظروف الهجوم بالقول: "في ظل إطلاق النار خرج مسلحون إرهابيون من أحد الأنفاق وفجر أحدهم نفسه ومن ثم هاجموا مجموعة عسكرية وقاموا باصطحاب هادار عبر النفق، نحن متأكدون من ذلك."
وعلق على نفي حماس لمسؤوليتها عن العملية بالقول: "نُصر على كذب حماس، ويجب سؤالهم عن سبب الكذب، فقد حاولوا 5 أو 6 مرات خلال معارك الجرف الصامد خطف جنود أو بقايا جثثهم، والخطر يكمن في الأنفاق التي تسمح للحركة بالتسلل إلى أرضنا، لذلك فكل الجنود الذين تحدثت إليهم لديهم إصرار على تدمير تلك الأنفاق."
وعن مستقبل العملية قال ليرنر: "لا نعرف على وجه التحديد عدد الأنفاق المتبقية، كشفنا 30 نفقا ودمرناها، ونحن في مهمة معقدة ونواصل القيام بها، هذه مهمة صعبة ولكننا نحاول السعي لتدمير تلك الأنفاق ومنعهم من استخدامها ضدنا، لا يمكننا التأكد من أن الأنفاق ستدمر بنسبة مائة في المائة، ولكننا نثق أننا سنقوم ببذل جهد في سبيل ذلك بنسبة مائة في المائة."