كوالالمبور، ماليزيا (CNN) -- نفت ماليزيا صحة تقارير صحفية إسرائيلية زعمت وجود صلات بين حركة حماس وكوالالمبور تشمل تدريب مقاتلين على أراضي ماليزيا، معتبرة أن الأمر عبارة عن "دعاية" تبثها المخابرات الإسرائيلية "تعويضا عن الفشل" بمواجهة مقاتلي حماس.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية "برناما" عن وزير الداخلية، أحمد زاهد حميدي، قوله إن ماليزيا "لم يكن لها أي تعاون عسكري مع حماس أو أي أطراف في فلسطين" مضيفا أن العلاقة والتعاون مع فلسطين "مقصورتان على المجالات الدبلوماسية والتجارية والثقافية فقط."
وشدد الوزير على أن بلاده "من المؤيدين الأقوياء لنضال الفلسطينيين من ناحية الأخلاقية والمساعدات الإنسانية، وأن الدعم القوي من الماليزيين كان بسبب العلاقة طويلة الأمد بين القادة الماليزيين والفلسطينيين" مضيفا: "هذا قد يكون سبب عدم الرضا من جانب إسرائيل."
وطالب حميدي إسرائيل بإثبات ما وصفها بـ"الادعاءات الخطيرة" التي قال إنها "ظهرت أثناء إدانة المزيد من الدول والمجتمع الدولي للاعتداءات الإسرائيلية" متهما وكالة الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" بمحاولة "خلق دعاية لتشويه سمعة ماليزيا مع توجيه اتهامات لا أساس لها إليها، ومحاولة التعويض عن فشلهم في التعامل مع مقاتلي حماس بغزة."
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قد نشرت مقالا ذكرت فيه أن عدة أعضاء من حركة عنصرا من حركة حماس اعترف للمحققين الإسرائيليين بأن خلية تابعة للحركة تدربت في ماليزيا على شن هجمات عبر الحدود باستخدام طائرات شراعية من أجل تنفيذ عمليات خطف لجنود من الجيش الإسرائيلي، إلى جانب التدرب على استخدام صواريخ مضادة للمدرعات وتنفيذ عمليات قنص.