غزة، (CNN) -- أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى سقوط ما لا يقل عن 70 قتيلا في رفح، جنوب غزة، الأحد، قتل عشرة منهم في قصف إسرائيلي قرب مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بـ"العار الأخلاقي والعمل الإجرامي."
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة: "جثث الأموات والجرحى في رفح لا تزال تحت الأنقاض وفي الشوارع."
وقال كريس غينيس، الناطق باسم "الأونروا" في تغريدة على موقع تويتر، إن قرابة 3 آلاف نازح كانوا يقيمون داخل المدرسة مضيفا: "أوكد حادثة قصف تسببت في سقوط عدد من القتلى والجرحى في ساحة المدرسة.. لا أقول أنه قصف مباشر.. كما لا نؤكد من هي الجهة التي تقف ورائه، نأمل في الحصول على المزيد من التفاصيل لاحقا."
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعقيبا على القصف الذي لم يتأكد بعد إذا ما كانت المدرسة هي الهدف، أم أن القذائف وقعت بالقرب منها، في حين ندد كي مون بالحادث قائلا إنه "انتهاك آخر جسيم للقانون الإنساني الدولي."
ويشار إلى أنها المدرسة الثالثة لـ"الأونروا" التي يطالها القصف منذ بدء عملية "الجرف الصامد" الإسرائيلية في القطاع، والتي أوقعت 1839 قتيلا وإصابت الالاف بجراح.
وأطلقت إسرائيل عملية "الجرف الصامد" بهدف تدمير الأنفاق ووقف اطلاق الصواريخ من غزة على أراضيها ، وأعلن الجيش عن سقوط ما لا يقل عن 80 صاروخا منذ منتصف ليل السبت وحتى اللحظة، بجانب العثور عل 150 قذيفة هاون، جنوب القطاع، وتدمير نحو 40 "هدفا إرهابيا"، على حد قوله.