القدس (CNN) -- أشارت تقارير صحفية إسرائيلية إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت متن اعتقال عنصر قيل إنه ينتمي لحركة حماس، يُعتقد أنه كان قائد المجموعة المسؤولية عن اختطاف وقتل ثلاثة من الشبان اليهود بالضفة الغربية، كان مصرعهم الشرارة التي أطلقت المواجهات في قطاع غزة، في حين نفت حماس التهمة عنها، مؤكدة عدم ضلوعها بالعملية.
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، مارك ريجيف، في مقابلة مع CNN: "هو عنصر قيادي في حركة حماس، وقد قبضنا عليه وهو يحاول – على ما يبدو – التسلل بشكل غير مشروع عبر الحدود إلى الأردن، ولكننا أوقفناه في الوقت المناسب، وأتمنى أن يؤدي توقيفه إلى مزيد من الاعتقالات."
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الشرطة كشفت بأنها قامت ليل الثلاثاء باعتقال حسام القواسمة، من مدينة الخليل، للاشتباه بأنه قاد الخلية التي اختطفت وقتلت الشبان اليهود الثلاثة في منطقة "غوش عتسيون" قبل حوالي شهرين، وجاء ذلك في سياق لائحة جوابية قدمتها الدولة رداً على التماس ضد هدم منزله ومنزليْ زميليْه عامر ابو عيشة ومروان القواسمة.
وبحسب اللائحة الجوابية، فقد اعترف حسام القواسمة بانه حصل من نشطاء حماس في قطاع غزة على أموال لشراء الأسلحة التي استخدمت في اختطاف الشبان وقتلهم.
من جهتها، ردت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على التقرير باتهام إسرائيل بأنها: "تروّج لإنجازات بعد عجزها أمام المقاومة في غزة" مضيفة أن نشر تلك المعلومات "مقصود من حيث التوقيت والمضمون لتبرير جرائم الحرب التي ارتكبت في القطاع."
وأشادت الحركة بـ"تاريخ عائلة القواسمة" كما "باركت كل عمل مقاوم" ولكنها نفت مسؤوليتها في الوقت ذاته عن خطف وقتل الشبان الثلاثة.