(CNN)--أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنها تدرس اتخاذ إجراء طارئ لإسقاط مساعدات من الجو بحسب ما أكد مسؤولون في الوزارة لـ CNN. ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على مساحات واسعة في المنطقة التي تسكنها أقليات عرقية.
وقال مسؤولون أميركيون لـ CNN بأن هناك خيارات عسكرية أخرى غير إسقاط المساعدات للأقليات المحاصرين في العراق.
وأوضح مسؤول بأن إدارة الرئيس أوباما، أجرت محادثات مكثفة في بغداد وأربيل وتنظر في خيارات الدعم الإنساني، والتي تتضمن ولا تقتصر على إلقاء المساعدات من الجو والتي قامت بها الحكومة العراقية.
وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة تدرس أيضاً فتح جسر جوي، يقدم الدعم للأكراد، والقوات العراقية، مشدداً على أن الإدارة لا تدرس وجود قوات أمريكية على الأرض، ولكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت الخميس بأن تدرس مسألة شن غارات جوية.
وقد دعت فرنسا من جهتها إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الصراع في العراق بحسب بيان صادر عن الخارجية الفرنسية.
وقال وزير الخارجية لوران فابيوس في البيان بأن "فرنسا تعرب عن قلقها العميق بشأن التقدم الأخير لداعش في شمال العراق، وسيطرتهم على قرقوش، أكبر مدينة مسيحية في العراق، وأعمال العنف المرعبة التي ارتكبتها. وما يفاقم الوضع أن السكان المدنيين والأقليات الدينية كانوا هم أول الضحايا، وتطلب فرنسا إجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن، حيث ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحرك لوضع حد للتهديدات الإرهابية في العراق، وتقديم المساعدة للسكان المهددين."
كما أصدر بابا الفاتيكان فرانسيس بيانا بشأن الوضع في العراق، سيتم إعلان نصه الكامل لاحقا، وتتضمن الخطوط العريضة للبيان، أن البابا يتابع بقلق شديد الأنباء القادمة من العراق، وخصوصا ما يتعلق بالشعب العراقي، ويتضمن البيان دعوة المجتمع الدولي من قبل البابا، للدفاع عن أولئك المتأثرين بالعنف، والمساعدة في أيجاد حل للصراع وإغاثة اللاجئين.