القاهرة، مصر (CNN)- استأنفت محكمة جنايات القاهرة الاثنين، محاكمة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، بقضية "اقتحام السجون"، أثناء أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والمعروفة باسم قضية "وادي النطرون"، والتي تضم 130 متهماً آخرين.
وتضم قائمة المتهمين 131 متهماً، يتقدمهم مرسي، وعدد من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، كما أن من بين المتهمين أعضاء بحركة "حماس" الفلسطينية، و"حزب الله" اللبناني، تجري محاكمة 26 منهم حضورياً، بينما تجري محاكمة بقية المتهمين غيابياً.
وخلال جلسة الثلاثاء، قرر رئيس المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة السبت 23 أغسطس/ آب الجاري، لاستكمال سماع أقوال شهود الإثبات، كما أمر بتوقيع الكشف الطبي على المتهم محمد البلتاجي بمعرفة طبيب جراحة مناظير بمستشفى المنيل الجامعي، وإجراء الجراحة اللازمة له، إذا تطلب الأمر، على نفقته الخاصة.
كما أمر المستشار شعبان الشامي بتغريم اثنين من الشهود مبلغ 500 جنيه، حوالي 70 دولار، لكل منهما "نظراً لتخلفهما عن حضور الجلسة، لسماع شهادتيهما، دون إذن مسبق أو عذر مقبول"، وفق ما أورد موقع "أخبار مصر"، التابع للتلفزيون الرسمي، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ويواجه المتهمون في القضية اتهامات بـ"التورط مع حركة حماس وحزب الله.. مع تكفيرين من بدو سيناء، بأفعال تمس بأمن البلاد وسلامة أراضيها.. وذلك عبر إطلاق الأسلحة، وتنفيذ تفجيرات.. والتسلل إلى مصر عبر الحدود، على هيئة مجموعات مستقلة سيارات دفع رباعي، وتمكنوا من السيطرة على شريط حدودي."
وذكرت النيابة العامة أن المجموعات المتسللة تمكنت من اقتحام السجون، وإطلاق سراح سجناء حماس وحزب الله والإخوان، كما اتهمت قادة الجماعة بإجراء اتفاق مع أعضاء المكتب السياسي لحماس، وقيادة حزب الله، من أجل "إسقاط الدولة المصرية"، وتدريب عناصر على يد الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ "أعمال عدائية."